عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء، اجتماع لمناقشة ووضع خطة لإنعاش الاقتصاد، وخلص الاجتماع إلى مجموعة قرارات “ستنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الجزائري”.
وأعطى الرئيس تبون تعليمات مفصلة لكل قطاع للقيام بإصلاحات هيكلية ضمن السياسة العامة للحكومة تسمح بالاستغلال الأنجع والشفاف للقدرات والثروات الطبيعية الوطنية كاملة، بدءا بالمناجم التي تزخر بها الجزائر.
وقد صدرت قرارات تبون الذي دعا فيها الي تغيير الذهنيات وإطلاق المبادرات وتحريرها من القيود البيروقراطية، ومراجعة النصوص القانونية الحالية أو تكييفها بروح واقعية تنطلق من المنطق الاقتصادي بدل الممارسات الآنية.
كما أمر بالشروع في استغلال منجمي غار جبيلات للحديد في ولاية تندوف، وواد أمزور للزنك في ولاية بجاية.
وفي ذات السياق ألح الرئيس على ضرورة إيجاد قيمة مضافة وراء كل مشروع.
أمر بزيادة الإيرادات بتشجيع الإنتاج الوطني، وتعميم الرقمنة، وتشديد محاربة التهرب الضريبي والتبذير والفواتير المضخمة.
ودعا الرئيس إلى التصدي بقوة إلى المال الفاسد الذي يحاول أصحابه استعماله لعرقلة عملية التغيير الجذري التي انطلقت في 12 ديسمبر الماضي.
اترك تعليقاً