أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، ووزير خارجية المملكة العربية المغربية ناصر بوريطة، على أهمية انعقاد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي خلال هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها الأمة الإسلامية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقداه على هامش مشاركتهما في القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغامبية بنجول.
وأعلن الجانبان ترحيبهما بالتوصيات التي ستخرج بها القمة في ختام أعمالها لدعم قضايا الأمة الإسلامية، في إشارة للقضية الفلسطينية والحرب على غزة، وما ستتخذه القمة من إجراءات بشأن مساعدة الدول العربية في تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة.
وشارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في العاصمة الغامبية بنجول، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
وسيناقش قادة الدول الأعضاء قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والجماعات والمجموعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
كما ستناقش القمة التي تختتم أعمالها غدا الأحد المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.
يُشار إلى أن القمة منعقدة في فندق أتلانتيك ذو الخمسة نجوم في العاصمة بنجول، والذي تملكه وتُديره محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار.
اترك تعليقاً