بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، خلال اجتماع في العاصمة واشنطن، أهمية التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في ليبيا، وإجراء الانتخابات في موعدها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان نشرته الوزارة على موقعها اليوم الثلاثاء، إن الوزيرين أكدا خلال اللقاء دعمهما لجهود الشعب الليبي لإعادة الوحدة إلى بلاده، وإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر القادم، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الإيطالي في واشنطن في إطار الاحتفال بـ160 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيطاليا.
وتحدث دي مايو في منشور عبر حسابه على فيسبوك، عن برنامج مزدحم ومكثف خلال وجوده في العاصمة الأمريكية.
وأضاف الوزير الإيطالي: “يصادف هذا العام الذكرى الـ160 للعلاقات الدبلوماسية بين إيطاليا والولايات المتحدة. هناك العديد من الملفات التي يجب متابعتها: التعاون في المجال العلمي لإدارة حملة التطعيم (ضد وباء كوفيد-19) بشكل أفضل، ليبيا والاضطرابات المناخية”.
كما قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون أكثر التزاماً في ليبيا.
وتابع دي مايو، في تصريحات له خلا زيارته واشنطن: “كان لدي انطباع واضح بأن الولايات المتحدة ستكون أكثر التزامًا في ليبيا”، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية.
وأوضح دي مايو أنه بالنسبة لبلاده فإن استقرار ليبيا يعني وقف تدفقات الهجرة وتقليل مخاطر الإرهاب وزيادة الفرص الاقتصادية للشركات الإيطالية.
وكان دي مايو وبلينكن قد عقدا اجتماعا ثنائيا على هامش اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في 23 مارس الماضي بمقر الحلف في بروكسل.
وقال دي مايو حينها: “إن ضمان الاستقرار في ليبيا، وأيضا بالتزام أكبر من جانب الولايات المتحدة، يعني وقف تدفقات الهجرة وتجنب خطر التطرف وبالتالي الإرهاب على بعد بضع مئات من الكيلومترات من السواحل الإيطالية”.
اترك تعليقاً