أجلت المعارضة في السنغال مسيرة دعت لتنظيمها الثلاثاء، احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ديسمبر، بعد أن حظرت السلطات التحرك باعتباره سيشكل أزمة سير في الطرقات.
ونقلت “فرانس برس” عن منظمي المسيرة قولهم إنهم سيلتزمون بالقانون ولن يخرجوا محتجين.
ورغم أن هذه المسيرة مقررة مسبقا، وكان المجتمع المدني والمعارضة قد دعوا إلى الاحتجاج السلمي بعيدا عن الفوضى والاشتباكات مع رجال الأمن إلا أن السلطات السنغالية أعلنت حظرها قبيل ساعات من انطلاقها.
ومنذ قرار الرئيس ماكي سال تأجيل انتخابات 25 فبراير، تشهد السنغال أزمة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وأعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها من التوتر في السنغال، وحضّت على فتح تحقيق في سقوط ثلاثة قتلى خلال الاحتجاجات، منددة بالتقارير عن “الاستخدام المفرط وغير الضروري للقوة بحق المحتجين والقيود على الفضاء المدني”.
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن 271 شخصا على الأقل اعتقلوا يومي الجمعة والسبت.
وتواصل الجامعات الحكومية في السنغال إضرابا احتجاجا على وفاة طالب خلال الاضطرابات، التي وقعت الجمعة في مدينة سانت لوي الشمالية، وطالب الأكاديميون بتنظيم الانتخابات في موعدها واحترام حقوق الإنسان.
اترك تعليقاً