أكّد موقع جون أفريك الاستخباراتي الفرنسي أن هانيبال القذافي سيطلق سراحه بعد دفع كفالة قدرها 150 ألف دولار للمحاكم اللبنانية، وأنه سيضطر بعد ذلك إلى البقاء في لبنان لحين محاكمته.
وبحسب الموقع فإنّ شقيقه سيف الإسلام يتابع الإفراج عنه، إذ أكّدت الفرنسية العراقية سهى البدري، إحدى مستشاري سيف الإسلام في الخارج، أنّ إطلاق سراح هانيبال القذافي وشيك.
واعتقل هانيبال القذافي في لبنان منذ عام 2015، حيث لجأ إلى سوريا بعد مقتل والده، وتمّ اختطافه هناك، حسب قوله، على يد أفراد من عائلة يعقوب اللبنانية.
وكان رجل الدين الشيعي محمد يعقوب قد اختفى في نفس الظروف التي اختفى فيها موسى الصدر، الذي رافقه إلى ليبيا عام 1978، واتهم نجله حسن يعقوب عام 2016 من قبل المحاكم اللبنانية بالمشاركة في اختطاف هانيبال القذافي في سوريا.
ويؤكد هانيبال أنّ عمره وقت الحادثة دليل براءته، لافتا إلى أنّ والده لم يقابل موسى الصدر عندما جاء إلى طرابلس، وأنه كان في مدينة سرت، وقا لقوله.
وكشف هانيبال القذافي في رسالته استماع القاضي اللبناني حسن الشامي، مقرر اللجنة الوطنية المكلّفة بمراقبة القضية، إلى عبد السلام جلود ومسؤولين ليبيين من عهد والده، دون الحصول على معلومات عن اختفاء موسى الصدر.
وبحسب الموقع، فإنّ هانيبال القذافي اليوم يستنكر الاعتقال السياسي والابتزاز ويتّهم القاضي اللبناني بتقديمه على أنّه مسؤول سابق في المخابرات البحرية الليبية، نافيا أن يكون قد مارس مهاما أمنية في جهاز الدولة الليبي.
اترك تعليقاً