أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، اليوم الخميس، عن استعادة تمثال أثري يعود أصله للعصر الأنطوني الروماني.
وتم ذلك في حفل رسمي أقيم اليوم الخميس، حضره من الجانب الليبي السفير الليبي لدى النمسا جلال العاشى، ومن الجانب النمساوى وزير الثقافة بولاية ستيريا والسفير النمساوى المعتمد لدى ليبيا ومدير المتحف العالمى فى غراتس.
واستعادة خلال الحفل السفارة الليبية من المتحف العالمى بغراتس وبموافقة مصلحة الآثار النمساوية رأس التمثال الرخامي للمرأة فاوستينا الذي يعود أصله للعصر الأنطونى وكان مفقودا منذ 75 سنة.
وقد تم التستلام بعد مباحثات دبلوماسية بين السفارة الليبية ودولة النمسا وبناء على متابعة مصلحة الآثار الليبية وتوجيهات وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني وذلك لدورها الهام في مجال استعادة الآثار الليبية المفقودة والمهربة إلى الخارج.
وألقى بالمناسبة السفير جلال العاشي كلمة ثمن فيها الجهود المشتركة بين سلطات البلدين الصديقين لحماية التراث الثقافي أينما وجد، ومؤكدا على عمق العلاقات الليبية النمساوية.
وخلال الحفل قدم الجانب الليبي مشروع اتفاق تعاون بين مصلحتي الآثار في كلا البلدين لدراسته من الجانب النمساوي والتوقيع عليه لاحقا.
اترك تعليقاً