أصدرت محكمة اللد المركزية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، حكماً بالسجن المؤبد 3 مرات و20 عامًا، ودفع تعويض مالي، بحق المستوطن الصهيوني “عميرام بن أولئيل” المتهم الرئيس بقتل عائلة دوابشة حرقًا نهاية يوليو من عام 2015 في نابلس.
وأدين بقتل رضيع فلسطيني ووالديه حرقا قبل خمسة أعوام في منزلهم في الضفة الغربية المحتلة
وأصدرت محكمة اللد المركزية حكمها على “عميرام بن أوليئيل” الذي أدين أيضا مرتين بتهمتي القتل العمد والحرق المتعمد والتآمر لارتكاب جريمة كراهية.
وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أن الحكم يشمل دفع تعويض مالي سيصل إلى 258 ألف شيكل للطفل الناجي أحمد دوابشة الذي أُصيب في الجريمة.
وقالت القاضية روث لورش خلال المحاكمة: “إن بن أولئيل سيقضي عقوبته على أفعال خطيرة ارتكبها نتج عنها فعل لا يطاق، قتل أفراد عائلة واحدة وثلاثة أشخاص وأصاب طفلاً، فقط لأنهم عرب”.
وأضافت: “إن الجريمة نفذت بدوافع أيديولوجية متطرفة وعنصرية”.
وكان الرضيع علي دوابشة البالغ 18 شهرًا قد قُتِل حرقاً أثناء نومه قبل خمسة أعوام بعد إلقاء قنابل مولوتوف على منزل الأسرة في قرية دوما بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وتوفي والداه اللذان فوجئا بالهجوم أثناء نومهما متأثرين بحروقهما بعد أسابيع.
وأثارت هذه المأساة حالة من التأثر والغضب في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والخارج، بحسب ما أفادت شبكة “بي بي سي”.
اترك تعليقاً