أفاد مدير الصحة الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بولاية مدنين التونسية، زيد العنز، بأنه سيتم اتخاذ إجراءات جديدة على مستوى المعبر الحدودي رأس إجدير، وذلك بعد تفشي سلالة كورونا الجديدة.
وأوضح العنز في تصريح لإذاعة “الجوهرة إف أم”، أن هذه الإجراءات تتمثل في منع كل مواطن أجنبي قادم من الأراضي الليبية، يثبت أنه كان متواجدا بالأراضي البريطانية أو بعض الدول الأخرى التي تشهد حاليا انتشار نوعية جديدة من فيروس كورونا من الدخول، مع استثناء التونسيين من هذا القرار بعد الاستظهار بتحاليل كورونا.
وأضاف أيضا أنه تقرر رفع درجة التأهب القصوى وأخذ المزيد من الحيطة بخصوص تطبيق البروتوكول الصحي على مستوى المعبر بين البلدين.
ومن المنتظر أن يتم خلال الأيام القادمة اتخاذ إجراءات استثنائية لحركة عبور السيارات المعدة للتجارة وشاحنات التصدير و التوريد وفق الاتفاق الذي تم تداوله بين الأطراف الليبية والتونسية والمتمثل في تخصيص 4 أيام أسبوعيا من الأحد إلى الأربعاء لسيارات المبادلات التجارية والتي لا تفوق حمولتها 10 آلاف دينار ليبي، مع تحديد مسار خاص بها من اجل تسهيل عملية التفتيش.
وبالنسبة للمبادلات التجارية المقننة من تصدير و توريد، فقد تم تخصيص كامل أيام الأسبوع ما عدا يومي الراحة الإدارية الأسبوعية في كلا البلدين (الجمعة من الجانب الليبي والأحد من الجانب التونسي) على أن تتوقف حركة الشاحنات ليلا من الساعة السادسة مساء وتستأنف نشاطها عند الساعة الثامنة صباحا.
وفي 14 ديسمبر الجاري، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أن العلماء البريطانيين اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون سببا لانتشار مرض “كوفيد-19″ بسرعة كبيرة في جنوب شرق إنجلترا.
وأضاف الوزير أن هذه الطفرة من الفيروس تتفوق على الطفرات السابقة في سرعة الانتشار، وأن المعلومات الأولية تدل على أنها قد تكون أكثر معدية منها بنسبة 70%.
وأكدت منظمة الصحة العالمية رصد تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا، التي اكتُشفت في بريطانيا مؤخرا، في ثلاث دول أخرى.
وأثار نبأ انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، قلقا عالميا عن مدى خطورتها وسرعة انتشارها، خاصة مع تسببها في ارتفاع حاد في حالات الإصابة بـ”كوفيد-19” هناك.
وبدأت عدة دول إعلان حظر الرحلات الجوية إلى بريطانيا، تفاديا لتفشي السلالة الجديدة من كورونا التي أعلن عنها.
اترك تعليقاً