كشف الأمين العام لحزب “نداء تونس” الحاكم، سليم الرياحي، عن استقالته من كل مناصبه الحزبية، وهو محكوم بالسجن لمدة خمس سنوات في بلاده.
حيث ذكر الرياحي في بيان نشره الجمعة على حسابه في “فيسبوك”:
“إنني وبعد تفكير عميق، لا أرى مجالاً لتقديم الإضافة اليوم داخل نداء تونس، وأعلن بعد مراجعات وتقييم استقالتي من الأمانة العامة للحزب وكل هياكله، ملتزماً بخدمة تونس ورعاية مصالحها من أي موقع كنت ومقسما على عدم خيانتها تحت أي ظرف من الظروف”.
كما تعهد السياسي بشرح الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة في مؤتمر صحفي سيعقده قريباً.
من جهة أخرى أعرب الرياحي عن إيمانه بأن بلاده تستحق مسار سياسي وزخم ثقافي واقتصادي وأخلاقي وحضاري أنقى وأرقى مما تعيشه اليوم، مشدداً على أن ذلك لن يتحقق إلا بتقديم الوطنيين والكفاءات ذات اليد النظيفة.
وكان الرياحي قد سبق أن هرب قبل نحو شهرين إلى فرنسا، وصدر بحقه في تونس، في وقت سابق من الشهر الجاري، حكم قضائي بالسجن لمدة خمس سنوات، في قضية إصدار شيك بلا رصيد.
اترك تعليقاً