رفضت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي مساعي رجل الأعمال الروسي المقرب من الكرملين يفيغيني بريغوجين الممول المفترض لشركة فاغنر والشهير بلقب طباخ بوتين، لإلغاء عقوبات فرضت عليه بتهمة زعزعة الاستقرار في ليبيا.
وكان بريغوجين قد قدم طعنا في قرار صدر في 2020 يقضي بتجميد أصوله في الاتحاد الأوروبي ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول، على خلفية نشر مقاتلين من فاغنر في دول من بينها ليبيا وإفريقيا الوسطى وسوريا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإنّ بريغوجين أنكر أنّه على علم بمجموعة فاغنر، في حين يقول الاتحاد الأوروبي إنه أخفق في تبرير القرار ونفي التهم الموجهة إليه، غير أن المحكمة العامة بالاتحاد الأوروبي رفضت طلبه.
وأكدت العقوبات المفروضة عليه، حيث كشفت المحكمة أن الكتلة قدمت أدلة محددة ودقيقة ومتطابقة تظهر الروابط الوثيقة بين بريغوجين ومجموعة فاغنر.
ويقول الاتحاد الأوروبي إنّ المجموعة انتهكت حظر أسلحة دوليا على ليبيا وإن مقاتليها ينخرطون في عمليات عسكرية ضد السلطات المدعومة من الأمم المتحدة.
اترك تعليقاً