نفذت السلطات السعودية، “حكم الإعدام بحق اثنين من مواطنيها في العاصمة الرياض بسبب خيانة الوطن والتخابر مع عناصر إرهابية”.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل نص على ما يلي: “أقدم كل من علي بن عبدالله بن صالح الصيعري، وعبدالعزيز بن أحمد بن مصلح العمري سعوديا الجنسية على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية وتقديم الدعم والتمويل للإرهاب، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأعراض والأموال، والانضمام لكيان إرهابي، والمشاركة في أعمال إرهابية في مناطق الصراع والقتال، وقتل عدد من الأشخاص، والانضمام لعناصر إرهابية لارتكاب عملية تفجير إرهابية داخل المملكة، وحيازة الأسلحة والمتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وإعداد منزل أحدهما وكرا لاجتماع الإرهابيين وتقديم الدعم لهم”.
وأضاف البيان: “بإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا”.
وبحسب البيان، “تم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين اليوم الخميس بمنطقة الرياض”، وأكدت وزارة الداخلية “حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر وأن “العقاب الشرعي” سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك “قطعا لشره وردعا لغيره”.
وفي اكتوبر الفائت، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إعدام شخصين أقدما على ارتكاب “أفعال مجرمة تنطوي على خيانة الوطن والانضمام إلى كيان إرهابي”.
وكانت منظمة “العفو الدولية”، ذكرت في تقرير حديث لها، أن السلطات السعودية أعدمت “ما يزيد على 198 شخصًا حتى 28 سبتمبر من 2024″، وهو أعلى عدد من عمليات الإعدام يُسجل في تاريخ البلاد منذ عام 1990.
اترك تعليقاً