أقدم شاب بريطاني يبلغ من العمر 23 عاما علي قتل جده البالغ من العمر 74 عاما، لأنه كان يعانى من الاكتئاب جراء العزلة التي تشهدها البلاد بسبب فيروس كورونا ونفوق حيوانه الأليف خلال فترة الإغلاق التي شهدتها العاصمة البريطانية لندن، وذلك حسبما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية”.
وأفادت الصحيفة أنه تمت محاكمة الشاب بتهمة قتل جده.
وكانت جدة المدعى عليه اتصلت بخدمات الطوارئ وطالبتهم بالإسراع إلى المنزل الذي كانت تعيش فيه مع زوجها، ديفيد اوليفر جنوب شرق لندن، الأسبوع الماضي.
وبحسب الصحيفة البريطانية، تم العثور على أوليفر، 74 عاما، الذي كان يعانى من مشاكل في القلب مصابا بجروح خطيرة في صدره وعنقه وعينيه.
وتم الإعلان عن وفاته في مكان الحادث، بعد أن أعلنت الشرطة وجود جروح محفورة في الرقبة.
جدير بالذكر أن حوادث القتل انتشرت فى لندن حيث تم نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى إثر حادث طعن وقع بوسط لندن، بعد دقائق من حلول العام الجديد.
واستجابت خدمة الإسعاف في لندن لتقارير واردة بوقوع الحادث، حيث تم نقل رجلين وامرأة إلى المستشفى، حسبما ذكر متحدث باسم خدمة الإسعاف.
واحتشدت الشرطة ورجال الإطفاء وطواقم الإسعاف في موقع الحادث، وأعلنت شرطة وستمنستر منح أفرادها صلاحيات إضافية للتوقيف والتفتيش، في جميع أنحاء شمال وستمنستر.
وأظهرت اللقطات وجود ما لا يقل عن ثلاث شاحنات لشرطة العاصمة في موقع الحادث، إلى جانب سيارتي إسعاف وسيارة إطفاء، مع ما يصل إلى عشرة من رجال الإطفاء وضباط الشرطة الموجودين.
واعتقلت الشرطة امرأة على صلة بالطعن الذي وقع في قسم من الشارع الذي يقيم فيه رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير، بعيدا عنه 50 مترا تقريبا، وهو جزء مما يسمونه “المثلث الذهبي” المكون من حديقة هايد بارك وساحة ” ماربل آرتش ” إضافة إلى شارع ” أكسفورد ستريت ” الشهير.
اترك تعليقاً