رجّحت وزارة الدفاع البريطانية أنّ السلطات البيلاروسية قد تكون الممول الجديد لمجموعة «فاغنر» العسكرية بعد توقف التمويل الروسي لها.
وأوضحت الوزارة في نشرتها اليومية أنّه نظراً لحجم المجموعة الكبير، فإنّ دعمها مالياً سيشكل عبئاً ثقيلاً على موارد بيلاروسيا المحدودة، مما قد يؤثر سلباً على اقتصاد البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أنّ المجموعة بدأت بإعادة هيكلة صفوفها وتقليص عدد أفرادها، في محاولة لتخفيض نفقات الرواتب ومواجهة الضغوط المالية.
وسيؤثر انخفاض الدعم المالي لمجموعة «فاغنر» الروسية سلباً على نشاطاتها المتزايدة في ليبيا، حيث تتواجد إلى جانب قوات خليفة حفتر.
وتبلغ أعداد مقاتلي مجموعة «فاغنر» في البلاد نحو 2000 مرتزق، متمركزين في قاعدة الجفرة وعدد من القواعد الأخرى في مناطق متفرقة بليبيا.
ومن شأن غياب التمويل أن يضعف بشكل كبير من فاعلية المجموعة وقدراتها العسكرية، مما قد يؤدي بدوره إلى إعادة تشكيل موازين القوى بين أطراف النزاع الليبي.
وكانت الحكومة الروسية قد اتخذت إجراءات ضد بعض مصالح مؤسس المجموعة «يفغيني بريغوجين» التجارية، عقب محاولته الفاشلة لقيادة تمرد ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو الماضي.
اترك تعليقاً