قال رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية للشؤون الأفريقية المستشار عبد المنعم بوصفيطة الذي التحق بمجموعة القانونيين اللذين يتابعون ملف الأموال الليبية بالخارج في تصريح خص به «عين ليبيا»:
“انطلاقاً من المسؤولية الوطنية ودون أي تنسيق مع الجهات المسؤولة بالدولة الليبية قرر المركز متابعة هذا الملف والاتصال ببعض الشخصيات المهمة والتي لها علاقة بملف الأموال الليبية المجمدة في بلجيكا لرصد وتعقب مجريات التحقيق التي تجريه السلطات البلجيكية لمعرفة من المسؤول عن تسرب الأموال الليبية من الجانبين الليبي والبلجيكي”.
وأضاف السيد بوصفيطة في تصريحه لـ«عين ليبيا» بانه قد تلقى معلومات مهمة حول هذا الملف خلال جلسة عقدها مع بعض المسؤولين في بروكسل، مؤكداً بأنه يعمل على عقد لقاء خلال الأيام القادمة يشارك فيه مجموعة من المهتمين بملف الأرصدة الليبية بالخارج وعلى رأسهم إستاذ القانون الدولي وحقوق الانسان الدكتور ورمضان بن زير.
لك الله يا ليبيا