في كارثة هي الأسوأ منذ عقدين، قتل 15 شخصا حتى الآن جراء العاصفة “بوريس” التي تضرب النمسا والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا، وتسببت في إجلاء مئات الأشخاص وعزل قرى بأكملها، وخلفت فيضانات وانهيارات في السدود.
وفق وكالة أنباء، “ولقي 7 أشخاص على الأقل حتفهم في رومانيا و4 في بولندا فضلا عن 2 في النمسا و1 في التشيك التي أعلنت السلطات فيها فقدان 7 أشخاص، فيما بلغ عدد السدود التي انهارت حتى الآن جراء السيول 12 سدا، بينما انقطعت خدمات الكهرباء والمياه عن عدد من المناطق لا سيما في النمسا”.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء البولندية، “في التشيك أجلت السلطات نحو 12 ألف شخص من المناطق المتضررة، خاصة بعد انقطاع الكهرباء عن ربع مليون منزل، وتوقفت حركة القطارات بين جمهورية التشيك وبولندا”،.
وبحسب المعلومات، “أغلقت بولندا 420 مدرسة في 4 مناطق طالتها الفيضانات وتتحضر البلاد لموجة ثانية من السيول الغزيرة، وتستعد السلطات في النمسا أيضا لهذه الموجة، من جانبها أعلنت هنغاريا أن ما يصل إلى 120 ألف جندي مستعدون للمساعدة إذا تطلب الأمر”.
هذا وضربت أمطار غزيرة ورياح عاتية كلا من النمسا ورومانيا وهنغاريا وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك منذ يوم الخميس، واضطر الآلاف إلى مغادرة منازلهم في جميع أنحاء أوروبا بسبب الفيضانات.
اترك تعليقاً