بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، بول سولير، والسفير الفرنسي في ليبيا، مصطفى مهراج. الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
وذكرت البعثة الأممية للدعم في منشور على موقع فيسبوك، أن الجانبان ناقشا “سبلَ دعم الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى توحيد المؤسسات، ويمهد الطريق لإجراء الانتخابات.”
وقال الممثل الخاص على حسابه على منصة اكس “اتفقنا خلال الاجتماع على ضرورة اضطلاع شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين بمسؤوليتهم في تيسير التوصل إلى حل مستدام ينهي الوضع القائم، ويحصن ليبيا من الانزلاق مجددا نحو صراع طويل الأمد قد يعرض سلامة أراضي ليبيا لخطر جسيم”.
وأضاف باتيلي أنه استعرض مع المسؤول الفرنسي “مستجدات عملية المصالحة الوطنية وجهود إعادة الإعمار في شرق ليبيا”، قائلا: “شددنا على الحاجة إلى تبنى مقاربة موحدة لإعادة الإعمار تعطي الأولوية لاحتياجات السكان المتضررين وتحظى بثقة ودعم الجميع، بما في ذلك الشركاء الدوليون.”
اترك تعليقاً