قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، إن معظم القادة والمسؤولين الليبيين لا يريدون إجراء الانتخابات.
وأضاف باتيلي في حوار مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية: “منذ فشل ديسمبر 2021، كنا نحاول إعادة تشغيل العملية، لكن المشكلة هي أن معظم قادة المؤسسات ببساطة لا يريدون ذلك. ما يهتمون به هو المكاسب النفطية غير المتوقعة، وهو الاستمرار في تأمين الوصول إلى جزء من هذا المورد”.
وفي سؤال حول ما إن كان حل الصراع الليبي معقد بسبب الكثير من التدخل الأجنبي، أجاب المبعوث الأممي: “أسافر كثيرا، وأقوم بجولات إقليمية ودولية للقاء الجهات الفاعلة ذات المصالح في الصراع، وهناك الكثير منها.. ولكن على عكس معظم أسلافي، أنا مقيم في طرابلس، وفي أكتوبر ذهبت في جولة للقاء مسؤولين أتراك وإماراتيين وقطريين.. وكنت في تونس في بداية نوفمبر.. تونس جارتنا ولدينا مكتب اتصال هناك.. وعلى المستوى الإقليمي، يجب أن نأخذ في الاعتبار أيضا مصر والجزائر والمغرب.. كما زرت العواصم الأوروبية الرئيسية – لندن وباريس وبرلين وموسكو – لمناقشة الوضع، كما أننا نتبادل وجهات النظر مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأردف باتيلي: “التدخل الأجنبي حقيقة واقعة بالطبع.. يجب أن نتذكر أنه في عام 2011، كان التحالف الدولي هو الذي تدخل وأسقط النظام الليبي.. لكن في كثير من الأحيان، تكون حجة التدخل الخارجي هذه وسيلة ملائمة للمسؤولين الليبيين لإخفاء إخفاقاتهم”.
اترك تعليقاً