قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إنه هنا للعمل مع كل الليبيين، وسوف يلتقي بجميع الأطراف بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني والنساء والشباب.
واستعرض الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي عبر حسابه على تويتر، مناشطه ولقاءاته مع كافة الأطراف الليبية منذ مباشرته لمهامه مبعوثا خاص لليبيا من العاصمة طرابلس قبل 9 أيام.
وأوضح باتيلي أنه منذ وصوله إلى طرابلس يوم 14 أكتوبر الجاري، التقى عدد من الأطراف الليبية في المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية ورئيس مجلس النواب والمؤسسة الوطنية للنفط والجيش الليبي والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وخليفة حفتر وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في الشرق والغرب ورئيس الوزراء المُكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا.
وأكد أن أولويته ضمن أولويات أخرى، تكمن في تحديد مسار توافقي لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه خلال أسبوعه الأول، التقى برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش الذّين رحبا به في البلاد وأعربا عن دعمهم للمساعي الحميدة للأمم المتحدة، كما التقى برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس عبد الله اللافي، وأكد لهما أن حل الأزمة الليبية يجب أن يأتي من الليبيين أنفسهم.
وانتقل باتيلي يوم الاثنين الماضي، إلى مدينة القبة حيث التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وناقش معه خيارات الحل السياسي.
ونوه المبعوث الأممي إلى أن القطاع الاقتصادي يحظى بنفس الأهمية، لذا التقى في طرابلس برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة لمناقشة سبل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية.
وعلى الصعيد العسكري والأمني، شدد باتيلي على ضرورة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية في اجتماعه مع رئيس أركان الجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد.
كما استمع المبعوث الأممي إلى رؤى حول كيفية تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات عندما التقى برئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.
ولفت باتيلي إلى أنه أجرى مناقشات وصفها بـ”المثمرة” يوم أمس في بنغازي مع خليفة حفتر، وشدّد على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي ومستدام لليبيا.
اترك تعليقاً