قالت وزارة الصحة الإيرانية إنها قدمت اعتذاراً بشأن إلغاء حضور أطباء بلا حدود الفرنسيين إلى إيران لإقامة مستشفي ميداني.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، أن هذا الفريق الفرنسي كان من المقرر أن يقيم مستشفى ميدانيا بسعة 48 سريرا في احد المراكز العلاجية الإيرانية.
وأضاف: “نحن اليوم لدينا عشرة آلاف سرير في المشافي وعشرة آلاف سرير آخر لفترة النقاهة وغالبية هذه الأسرة شاغرة، وبناء عليه فان إيجاد 48 سريرا جديدا لا يعود بالنفع علينا، ونحن وضمن تقديم اعتذارنا نعرب عن شكرنا لهم لهذه الخطوة الإنسانية.
ومن جانب آخر، غرد علي رضا وهاب زادة مستشار وزير الصحة على تويتر قائلا : فريق اطباء بلا حدود لم يكن يضم اي اخصائي في الامراض المعدية او اخصائي بمرض كورونا.
الفريق يضم طبيب طواريء والقليل من المعدات الاستهلاكية التي يتم انتاجها في الداخل ايضا.
كما ان الادوية لم تكن ادوية خاصة خاضعة للحظر حتى تقلل من تبعات وتداعيات الحظر الجائر.
وفي حين ان العشرات من المستشفيات الميدانية للقوات المسلحة على اهبة الاستعداد، والكثير من المستشفيات فارغة، لا نرى اي ضرورة لحضور وتواجد هذا الفريق واقامة مستشفى ميداني بـ 48 سريرا.
اترك تعليقاً