اعتُبرت الثعابين ذات الرأسين عند بعض الشعوب على أنها أصنام في الأساطير القديمة، ولكن المخلوق النادر رُصد مؤخرا في عالمنا المعاصر.
ويرعى مسؤولو الحياة البرية في فلوريدا ثعبانا أسود جنوبيا، بألسنة ورؤوس متحركة منفصلة.
ويوجد لدى الثعبان حالة تسمى ثنائية الرأس، والتي تحدث عندما لا ينفصل توأم أثناء مرحلة نمو الجنين، ما ينتج عنه مخلوق برأسين في جسم واحد.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المسؤولون إن الثعبان سيظل في الأسر لأنه يتخذ قرارات مختلفة بوجود أدمغة منفصلة، تمنع قدرته على مراوغة الحيوانات المفترسة.
ونشرت لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية (FWC)، صورا للثعبان النادر على صفحتها في فيسبوك، قائلة إنه عُثر عليه وهو ينزلق حول المنزل.
وعلى الرغم من أن الثعبان كان يعيش في البرية، فقد وجد منزلا جديدا مع FWC وسيتولى فريق العمل “العناية به والمراقبة”.
ومن المرجح أن تولد الزواحف برأسين لأن لديها العديد من النسل وتتعرض بيوضها للبيئة الخارجية، ما قد يؤدي إلى العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نمو الجنين.
اترك تعليقاً