أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها لانقلاب خليفة حفتر الذي أعلنه اليوم الاثنين.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان مساء الاثنين، إن حفتر أعلن تغييرات في الهيكل السياسي الليبي وفرضها من خلال إعلان أحادي الجانب.
وفي ذات الوقت، رحّبت السفارة بأي فرصة لإشراك حفتر وجميع الأطراف في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدّم في البلاد.
وأضاف البيان: “وفي ظلّ استمرار معاناة المدنيين خلال شهر رمضان المبارك ووباء فيروس كورونا الذي يهددّ بحصد المزيد من الأرواح، نحثّ قوات حفتر على الانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني في إعلان وقف فوري للأعمال العدائية لدواعي إنسانية ممّا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار على النحو المنصوص عليه في محادثات 5 + 5 التي يسّرتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا في 23 فبراير في جنيف”.
هذا وأعلن خليفة حفتر، اليوم الاثنين، في كلمة مرئية أُذِيعت وقت الإفطار، تنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا، وانقلابه على الأجسام المنتخبة وإسقاط الاتفاق السياسي المعترف به دوليًا والاستيلاء على السلطة.
جاء ذلك بعد أيام من دعوة وجهها حفتر لتفويضه لإدارة البلاد.
وقال حفتر، في خطاب لأنصاره “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي المشبوه.. وتفويض من ترونه أهلاً لقيادة هذه المرحلة”.
وأضاف “وفي الوقت الذي نعبر فيه عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لهذه المهمة التاريخية في هذه الظروف الاستثنائية، وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي، ليصبح جزءاً من الماضي، بقرار من الشعب الليبي مصدر السلطات”.
ولم يصدر حتى الآن، أي بيان من مجلسي النواب بطبرق، وطرابلس والمجلس الأعلى للدولة، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، حول بيان حفتر.
اترك تعليقاً