أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا، انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ترحيبها بإعلان قوات حفتر مساء اليوم السبت، أنها ستحذوا حذو حكومة الوفاق الوطني في الالتزام بوقف إنساني فوري ومتبادل للأعمال العدائية على النحو الذي دعت إليه وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها في وقت سابق اليوم، والعديد من الشركاء الدوليين في الأيام الأخيرة.
وقالت السفارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الالتزام الصارم بوقف الأعمال العدائية من قِبل الأطراف الليبية الفاعلة وداعميهم الأجانب هو السبيل الوحيد الذي سيمكّن السلطات الليبية في جميع أنحاء البلاد من توحيد جهودها في سعيها لمكافحة أزمة فيروس كورونا بشكل فعال وتعزيز صحة جميع الليبيين وكذلك معالجة الاحتياجات الإنسانية المباشرة للفئات الأكثر ضعفاً والمتضررين من النزاع، بحسب السفارة.
ونوهت السفارة بأنها مستعدة لمساعدة السلطات الليبية في هذه المهمة.
كما حثت جميع المقاتلين على الوفاء بتعهداتهم بالتخلي عن العمليات العسكرية على الفور.
وأشار البيان إلى أن هذا الأمر سيوفر أيضًا فرصة، بالرغم من القيود التي تفرضها الأزمة الصحية، لتحديد كيفية استئناف العمل بروح قرار مجلس الأمن رقم 2510 بشأن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة حول القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وفي وقت سابق اليوم السبت، طالبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، قوات حفتر باحترام وقف الأعمال العدائية في ليبيا.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان لها، انضمام بلادها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بقرار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، بالموافقة على الوقف الإنساني الفوري للأعمال العدائية للسماح للسلطات المحلية بتوحيد الجهود لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجدّ وما يمثله من تحدّي غير مسبوق للصحة العامة.
وطالب البيان القادة الليبيين بإعطاء أولوية عاجلة لصحة الشعب الليبي؛ مشيراً إلى أن هذه هي المسؤولية الوحيدة التي يجب الاضطلاع بها.
اترك تعليقاً