قال وزير العدل التركي الخميس إن بلاده تريد من السلطات السعودية الكشف عن مكان جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي موضحًا أن تركيا تتوقع تعاون المملكة السعودية في التحقيق الذي تجريه بلاده.
من جانبه قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين الخميس إنه يجب تحديد مكان رفات خاشقجي وإعادته لأسرته من أجل دفنه في أسرع وقت ممكن.
هذا وقال مكتب النائب العام في إسطنبول في وقت سابق الأربعاء إن الصحفي جمال خاشقجي قُتِل خنقًا بمجرد دخوله القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر الماضي في عملية جرى التخطيط لها مسبقًا قبل نحو أربعة أسابيع، وإنه تم تقطيع أوصاله بعد ذلك والتخلص منها.
اقترح تصحيحاً
المجرم الجبان الأمير ولي االعهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي أعطى الأوامر لعصابته المجرميين بقتل الصحفي السيد جمال خاشقجي . لعنة الله على المجرم الجبان ولعنة الله على باقية عصابته المجرميين الجبناء .
– اين جثة معمر القذافي ونجله ؟؟؟
– من قتل معمر القذافي ونجله ؟؟؟
– ماذا فعلت قطر وتركيا بجثة معمر القذافي ونجله ؟؟؟
في خطوة إنسانية ومفاجأة تعتبر تخليدا لذكرى الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي، الذي اغتالته بلاده داخل قنصليتها باسطنبول في الثاني من اكتوبر الماضي، أطلقت بلدية ويست مينستر على الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية بالعاصمة البريطانية لندن أسم “جمال خاشقجي” وتمثل هذه الخطوة بجانب تخليد ذكرى الفقيد إدانة واضحة للسلطات السعودية وإرتكابها لهذه الجريمة التي تعتبر إنتهاكا صارخا لمبادئ حرية التعبير وحقوق الإنسان وخرقا لأعراف القانون الدولي. كما تمثل هذه الخطوة تذكيرا يوميا حتى لا ينسى العالم هذه الجريمة البشعة، وجاء إطلاق أسم خاشقجي على شارع السفارة السعودية في لندن بالتزامن مع اليوم العالمي لمنع الإفلات من الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، .
وتمتد موجة الغضب والإستنكار التي صاحبت جريمة اغتيال خاشقجي لتصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث أطلق نشطاء سياسيون وصحفيون حملة إلكترونية تدعو إلى إعادة تسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية بواشنطن “601 جادة نيو هامبشير في واشنطن” ليحمل أسم “شارع جمال خاشقجي”. واكدت الحملة أن الهدف من هذه التسمية أن تكون تذكيرا يوميا للمسؤولين السعوديين بأن جريمة إغتيال خاشقجي تعتبر سلوكا غير مقبول كليا، وأيضا لتؤكد دعم واشنطن غير المحدود لحرية الصحافة في مختلف أنحاء العالم.
وأكد كل من الباحث الأمريكي في معهد “أميركان إنتربرايز” مايكل فيرز وغاري شميت الذين أطلقا الحملة عبر موقع جينج دوت أورغ “www.change.org”، أكدا أن قواعد مجلس واشنطن دي سي تسمح بإطلاق أسم شخص على أي شارع أو مبني بعد مضي عام على وفاته، وبالنظر لدعمنا لمبادئ حرية الصحافة نطلب من عمدة واشنطن موريال باوزر ومجلس المدينة على إستثناء هذه الحالة .
الجدير بالذكر أن السعودية غيرت روايتها حول الجريمة أكثر من مرة ما افقدها مصداقية وثقة المجتمع الدولي ووسائل الإعلام العالمية، فبعد أن قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن جمال خاشقجي دخل القنصلية السعودية باسطنبول وخرج منها بعد 20 دقيقة، جاءت رواية السلطات السعودية لتكذب رواية ولي العهد وذلك بعد أن اعترفت المملكة رسميا بعد 18 يوما من إختفاء خاشقجي بوقوع جريمة قتله، حيث قال النائب العام السعودي في بيان له إن نقاشا وقع بين خاشقجي وأشخاص قابلوه أثناء وجوده داخل القنصلية السعودية بأسطنبول نتج عنه شجار واشتباك بالإيدي أدى إلى وفاة خاشقجي، ثم جاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ليكذب روايات ولي العهد والنائب العام حيث قال في حديث لقناة فوكس نيوز الأمريكية إن القيادة السعودية لا تعرف كيف قتل خاشقجي!!.
ووجدت الروايات السعودية المتضاربة إستهجاناً وإستنكاراً دولياً واسعاً حيث وصفت بأنها مسرحية هزلية ، حيث وصف خبراء استخباراتيون الرواية التي تقول أن خاشقجي قتل بعد شجاره مع 15 شخصا أرسلتهم السلطات السعودية خصيصا لتنفيذ الجريمة يفتقر للمصداقية.، كما أعتبروا الأسلوب الذي تمت به الجريمة لا يشبه سلوك دولة، وذلك بعد أن ثبت أن الجريمة نفذتها عناصر أمنية مقربة من ولي العهد السعودي.