دعا البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جاي كارني الليبيين إلى “حماية الحريات” المكتسبة اثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم معمر القذافي، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق هذه الثورة.
وقال: “إن الثوار الذين ثابروا على القتال من اجل الحريات يتحملون اليوم مسؤولية حمايتها بالتعاون مع الحكومة لتحقيق الاستقرار والسلام والمصالحة”.
وفي حين نددت العديد من المنظمات غير الحكومية بانتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا ترتكبها مليشيات منبثقة عن ألوية الثوار، اعتبر كارني أن “حماية حقوق جميع الليبيين ستساعد في الحفاظ على وحدة الأهداف التي حددتها الثورة”، مشيراً إلى أن “في شباط الماضي كان قليلون هم الذين تصوروا أن التظاهرات السلمية في بنغازي وطرابلس يمكن أن تهزم ديكتاتورية قائمة منذ أربعة عقود”.
وأضاف: “اليوم الليبيون ينعمون بحريات جديدة ويعبرون عن أرائهم بحرية ويناقشون قوانين جديدة وينضمون إلى منظمات المجتمع المدني ويستعدون لأول انتخابات حرة وعادلة في تاريخ بلدهم”.
وحذر كارني من أن إقامة المؤسسات الديمقراطية “سيستغرق وقتا” لكن الولايات المتحدة “مستعدة لمساعدة الليبيين”.
اترك تعليقاً