تم إعتقال عدد من الاشخاص من قبل السلطات الأمريكية، على خلفية مقتل جورج فلوريد، بحسب ما كشفت وسائل إعلام دولية.
فقد تم احتجاز نحو 1383 شخصا في اليوم الأول، وأما في اليوم الثاني فقد بلغت الاعتقالات ذروتها حيث قامت السلطات باعتقال المزيد من المتظاهرين ليصل العدد الحالي إلى نحو 1400 شخصا من 17 ولاية أمريكية.
وأفادت الوسائل، اليوم الأحد، عن عدد الأشخاص المعتقلين من قبل السلطات الأمريكية في مختلف الولايات وذلك بسبب تواصل الاحتجاجات والتظاهرات على وفاة الأمريكي جورج فلويد في ولاية مينيابوليس.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن السلطات الأمريكية قامت باعتقال نحو 1400 متظاهرا في 17 ولاية أمريكية بسبب أعمال الشغب والاحتجاجات غير المرخصة في الولايات الأمريكية الداعمة التي بدأت مع مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في ولايات مينيابوليس.
وأشعل مقتل جورج فلويد في منيابوليس احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية تحول بعضها إلى أحداث عنف.
واستدعى حاكم ولاية مينيسوتا الحرس الوطني للولاية بعد أربع ليال من المواجهات في منيابوليس في إجراء لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وأظهرت لقطات الفيديوالتي قامت وسائل الإعلام بتحميلها، آخر لحظات فلويد البالغ من العمر 46 عاما وهو “يلفظ أنفساه ووجهه أرضا على الأسفلت تحت ركبة شرطي” وأثار مقتله “جورج فلويد” مظاهرات عبر الولايات المتحدة تخللتها أعمال شغب في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
اترك تعليقاً