أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ جراء تواجد مرتزقة روس وأجانب في حقل الشرارة النفطي.
حيث قامت قافلة من عشرات السيارات المسلحة بدخول الحقل مساء أمس الخميس، والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية.
وفي هذا الصدد صرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط قائلا: ” إنّ النفط الليبي ملك للشعب الليبي، وأنا أرفض رفضا قاطعا أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف انتاج النفط. كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية. وفي حين أعربت هذه الدول عن أسفها لعدم قدرة ليبيا استئناف عمليات انتاج النفط، الا أنّها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الاقفالات في الخفاء.”
وأضاف بقوله:
نحن لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلّا لمنع استئناف انتاج النفط.
وتابع حديثه قائلاً: “نحن بحاجة إلى قوات وطنية أمنية مستقلة ومحترفة من شأنها أن تسهل استئناف عمليات الإنتاج، بما يعود بالنفع على كافّة أفراد الشعب الليبي، مع توزيع عادل وشفاف للإيرادات النفطية في كافة أرجاء ليبيا. وبينما يستمر دفع مبالغ طائلة للمرتزقة الاجانب لمنع المؤسسة الوطنية للنفط من القيام بواجباتها الأساسية، فان الشعب الليبي يستمر في معاناته ليس بسبب خسارة عائدات النفط فقط ولكن أيضًا من الخسائر الهائلة بسبب التلف الكارثي للبنية التحتية لقطاع النفط بسبب التآكل وعدم قدرة موظفي المؤسسة على إجراء عمليات الصيانة الأساسية”.
اترك تعليقاً