أعربت المؤسسة الوطنية للنفط، عن قلقها الشديد من نقص محتمل في الوقود خلال الأيام القادمة بعد فقدان الإنتاج المحلي وإيقاف عمل مصفاة الزاوية وعدم توفر الميزانيات الكافية للاستيراد.
وفي نشرة نشرة حول تبعات إقفال إنتاج النفط، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، الثلاثاء، أفادت المؤسسة بأن إنتاج النفط والغاز لا يزال في تراجع كبير ومستمر نتيجة للإقفالات غير القانونية التي طالت المنشآت النفطية، حيث بلغ الإنتاج 123،240 برميل في اليوم بحلول يوم الاثنين 2 مارس الجاري، وتسبّب هذا الانخفاض القسري في الإنتاج في خسائر مالية تجاوزت 2،590،946،109 مليون دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020.
نشرة حول تبعات إقفال انتاج النفط –3 مارس 2020 تلخص هذه النشرة الرسمية وضعية قطاع النفط والغاز في جميع أنحاء ليبيا….
Gepostet von المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation am Dienstag, 3. März 2020
وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليوم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.
اترك تعليقاً