عبرت المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها لتصّرفات حرس المنشآت النفطية بحقل الشرارة النفطي، إثر قيامهم صباح السبت بتسهيل تنظيم احتجاج داخل الحقل، و تهديد الحرس للعاملين لوقف الانتاج بصفة كليّة.
حيث حذرت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة أكاكوس للعمليات النفطية المشغلة للحقل من العواقب الوخيمة لعمليات الإغلاق على كلّ من المنطقة الجنوبية والاقتصاد الليبي بصفة عامّة.
وقالت الوطنية لنفط في بيان لها أن أي عمليّة إغلاق قسري من شأنها أن تتسبب في العديد من المشاكل اللوجستية طويلة المدى التي قد تؤدّي إلى تأخير إعادة فتح الحقل، وهو ما سيتسبب بدوره في إيقاف عدد من المشاريع النفطية ومشاريع التنمية المستدامة بالمنطقة بما في ذلك مشروع إعادة توطين مصفاة الجنوب الهادف إلى حلّ أزمة امدادات الوقود وتعطيل المساعي الرامية إلى خلق فرص عمل جديدة بالمنطقة.
وأضافت مؤسسة النفط أنّ إغلاق حقل الشرارة سيتسبب في خسائر يومية في الانتاج تقدّر بحوالي 315,000 برميل في حقل الشرارة النفطي، و 73,000 برميل في حقل الفيل، وذلك بسبب اعتماده بشكل أساسي على امدادات الكهرباء من حقل الشرارة، و سيؤثر الاغلاق على عمليات امداد مصفاة الزاوية بالنفط؛ ممّا سيكبّد الاقتصاد الليبي خسائر إجمالية بقيمة 32,5 مليون دولار أمريكي يوميا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الانتاج لم يتوقف في حقلي الشرارة و الفيل و ما زال مستمرا حتى الان.
من جهته عبر مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقه الشديد إزاء تصرّفات حرس المنشآت النفطية بحقل الشرارة النفطي، وكلّ المجموعات والأشخاص الذين يقومون باستغلال معاناة أهالي الجنوب لتحقيق مطالب شخصية، مديناً بشدّة هذه التصرّفات ومطالبا القيادة العليا لحرس المنشآت النفطية باتخاذ اجراءات عاجلة ضدّ كلّ الأشخاص المسؤولين عن هذه الأفعال المشينة، بما في ذلك آمر الكتيبة 30 مشاة خفيف، العقيد علي محمد صالح الحسيني، بسبب تقصيره في أداء واجبه، ومساهمته في مزيد تعميق الأزمة.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!