قال وزير الدفاع بحكومة الوفاق الدكتور صلاح الدين النمروش، إن الوزارة تابعت ما حصل مع موكب وزير الداخلية فتحي باشاغا اليوم الأحد، أثناء رجوعه لمنطقة جنزور.
وفي بيان له مساء الأحد، أكد الوزير أن سلامة الجميع هي مسؤولية “أخذناها على عاتقنا لذلك قام وزير الدفاع المفوض بإجراءات لتأمين العاصمة ومنع حدوث أي تبعات أخرى تؤثر سلبا”.
وقام وزير الدفاع بالتواصل مع وزير العدل وتم الاتفاق على تكليف رئيس نيابة شمال طرابلس للتحقيق في الواقعة،
كما قام الوزير بتكليف قوة من منطقة طرابلس العسكرية لفرض الأمن ومنع أي تجاوزات أمنية.
واختتم وزير الدفاع بيانه بالتأكيد، بأن أمن العاصمة طرابلس وأمن ليبيا بالكامل خط أحمر لا يمكن المساس به، وهو أحد المهام الأساسية والأصيلة لوزارة الدفاع.
وأكد النمروش أن لا أحد فوق القانون وستتم محاسبة كل من يتسبب في تقويض الأمن أو التعدي على القانون ومؤسسات الدولة.
هذا وأفادت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، اليوم الأحد، بتعرض وزير الداخلية فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في منطقة جنزور، حيث قامت سيارة مسلحة نوع “تويوتا 27” مصفحة، بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية، قامت بالتعامل مع السيارة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، والقبض على 2 من المهاجمين ووفاة الثال أثناء التعامل الأمني معهم.
وأشار البيان إلى قيام مأموري الضبط القضائي بإجراءات الاستدلال القانونية اللازمة والتحفظ على الضالعين بارتكاب هذه الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات بشأن إحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي وفق الاختصاصات التي قررها قانون الإجراءات الجنائية، وبما يضمن سلامة الإجراءات وعدم إفلات المجرمين من العقاب وفق ما تقضي به التشريعات النافذة بالخصوص.
وأكدت وزارة الداخلية على سلامة الوزير فتحي باشاغا، وعدم تعرضه لأي أذى شخصي.
كما أكدت الوزارة على استمرارها وكافة الأجهزة والقطاعات الأمنية بممارسة أعمالها واضطلاعها بواجباتها الوطنية والقانونية والأخلاقية ببسط الأمن وإنفاذ القانون، وملاحقة المجرمين، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب والامتثال التام للشرعية الجنائية، والإشراف القضائي المباشر على كافة أعمالها وتدابيرها الأمنية بهذا الشأن، بحسب البيان.
اترك تعليقاً