قال وزير الدفاع بحكومة الوفاق الدكتور صلاح الدين النمروش، إن حادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف معسكر حرس السواحل بزليتن قبل 5 سنوات، كانت دافعا للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في سرت عبر عملية البنيان المرصوص.
جاء ذلك في كلمة له الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للحادثة التي راح ضحيتها 50 منتسبا و127 جريحا، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بطرابلس.
ونقل المركز الإعلامي بعملية “بركان الغضب” عن الوزير قوله: “تمر علينا اليوم ذكرى أليمة، وهي السنوية الخامسة للتفجير الإرهابي بمعسكر خفر السواحل بمدينة زليتن والتي راح ضحيتها 50 شهيداً و127 جريحاً لا ذنب لهم إلا أنهم تسابقوا للمساهمة في بناء دولتهم، وحماية سواحلها..
وأضاف: “لقد فُجِعنا وفُجِع العالم بالهجوم الغادر بعد أن طالت يد الإرهاب الجبانة شباباً في مقتبل العمر خلال تلقيهم التدريبات النهائية استعداداً لتخرجهم”.
وتابع وزير الدفاع: “لقد كان هذا الحادث المأساوي دافعاً لأبطالنا للثأر لرفاقهم وإنهاء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في سرت في ملحمة البنيان المرصوص والقضاء على أول ولاية للتنظيم خارج منبته الأصلي في الشام والعراق”.
واختتم النمروش بالقول: “مستمرون في بناء مؤسسة عسكرية حديثة والاستمرار في اتفاقيات التدريب لبناء قوات عسكرية قادرة على مواجهة الإرهاب وحماية الحدود”.
اترك تعليقاً