أفاد آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي اللواء صلاح الدين النمروش بضبطهم في رمضان الماضي، شحنة من المخدرات بلغت 2 مليون و800 ألف حبة مخدرة قادمة من الشرق.
النمروش خلال اجتماعه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية ورئيس الأركان ذكر أنّ شباب حراك الزاوية توجّهوا إليه طالبين تأمين المدينة، ومؤكدين ثقتهم الكبيرة في الجيش، ثم قاموا بفتح مصفاة الزاوية والطرق بعد إغلاقها.
وأضاف النمروش أنّه عند إرسالهم قوة إلى المدينة فُوجئوا ببعض الخارجين عن القانون الذين لا يريدون استتباب الأمن في الزاوية، وهم يرشقون جنود الجيش بالحجارة فأمر بالانسحاب.
وتابع النمروش أنّه عند الانسحاب، عاد شباب الحراك مطالبين بعودتهم، فدرسوا الأمر مع رئيس الأركان، وقرروا التريث ودراسة العملية بصورة أكبر لضمان عدم سقوط ضحايا من المدنيين واستغلال ذلك من المجرمين للتشويش على العملية.
وأضاف النمروش أن رئيس الأركان زار الزاوية بعد ذلك وشكّل لجنة أمنية، بالتنسيق معهم، وأعدّت اللجنة خطة وأهدافا، ثم تدخلت وزارة الدفاع وضربت هذه الأهداف بالتنسيق مع اللجنة.
وأشار إلى أن الأهداف التي ضُربت هي أوكار للمخدرات والوقود، وقال: “تدفع مليارات الدنانير سنويا لدعم الوقود، وتذهب للمجرمين الذين يشترون بها السلاح حتى أصبحوا أقوى من بعض الجهات الأمنية”.
اترك تعليقاً