أعلنت مصادر إعلامية، الأحد، أن المملكة المغربية دعت خليفة حفتر لزيارتها نهاية الأسبوع الجاري لبحث الأزمة الليبية، موضحه أنها تحاول تثبيت وقف إطلاق النار وجمع الفرقاء في ليبيا.
هذا وأفادت حكومة الوفاق الوطني، بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد على رفض بلاده لأي تدخل خارجي في ليبيا.
كما أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، أنه تم توجيه دعوة لزيارة المملكة، لبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
والجدير بالذكر أن المملكة المغربية حريصة على أن تلعب دور مهم في حل الأزمة الليبية وتجمع بين الفرقاء الليبيين، كما أنها سعت وكثفت اتصالاتها الثنائية مع أطراف الأزمة الليبية بعد استبعادها من مؤتمر برلين الذي جمع الأطراف المتدخلة في هذه الأزمة التي لعب دورا هاما في وضع الإطار الوحيد المتفق عليه (اتفاق الصخيرات) كحل مدعوم من الأمم المتحدة.
وفي ذلك الوقت أجرى وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، نهاية أسبوع مؤتمر برلين، اتصالات مع طرفي النزاع الليبي، وذلك على هامش الاجتماع الثامن للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا المنعقد بالكونغو برازافيل، وأعلن في هذه الاتصالات دعم بلاده لحكومة الوفاق، ووجه دعوة لوزير خارجية خليفة حفتر، لزيارة المغرب.
وأثار عدم دعوة المغرب لمؤتمر برلين غضب الرباط التي عبرت رسميا عن استغرابها من إقصائها من مؤتمر حول ليبيا وقالت وزارة الخارجية المغربية إن “المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية، الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية”، مضيفة أن “المملكة المغربية لا تفهم المعايير، ولا الدوافع، التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع”.
اترك تعليقاً