على مدى سنوات طويلة لا يوجد علاقات متبادلة قوية بين الاْردن وليبيا إلا في ظل تقديم المساعدات متميزة من الجانب الليبي الى الاْردن حتى يبقى في صمود أمام تصدع المواقف من الكيان الصهيوني الغاصب.
منطقة الشام بكاملها تعاني الضغوط الاقتصادية والأمنية لأجل تقديم تنازلات تجعل الكيان الاسرائيلي أكثر أماناً وسيطرة على مزيد من الاراضي المحتلة.
استيراد الدواء بجميع أنواعه الرديء والجيد من الاْردن وأيضا كثير من الاغذية والعلاج وتدريب دفعات عسكرية وابتعاث طلبة لأجل الدراسة وطيران وغيرها الكثير من أوجه المساعدة دون وجود لأي جهد اردني في ذلك بل ليبيا السباقة لفتح مجالات عدة أمام الدولة العربية التي تعاني بالاستيراد.
لم يكتفي ميزان الخيرات الذي يَصْب في صالح الاْردن حتى تعالت أصوات بالحكومة والبرلمان الأردني تنادي بالتحقيق والمقاطعة لعدم استكمال حكومة السراج في سداد باقي الديون المترتبة على رحلات العلاج الغير خاضعة للتدقيق.
لم ترى قبة البرلمان الأردني لحجم العطايا الليبية على مدى سنوات طويلة، وايضا عدم مطالبة الجانب الليبي بضرورة خضوع فواتير العلاج لديوان المحاسبة في البلدين وايضا كيف للحكومة أن ترسل الأموال لأجل استعمالها لإعطاء أسلحة لطرف يريد ان يهاجم العاصمة والمصرف الذي تخرج منه الأموال في إعلان حرب على حكومة يراد منها صرف المستحقات دون تمعن وقبل أن تسقط.
ان قرأوا مذكرات العسكريين وجنرالات رجال النظام السابق لوجدوا مِن يعطونه السلاح الْيَوْمَ قد جهز عملية لاغتيال الملك الاْردن (الحسين) بالأموال ذاتها!!؟؟.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً