تواجه الشركات الصينية و مستثمري القطاع الخاص مشاكل عديدة في ليبيا تتمثل في كيفية الحصول على التعويضات جراء الخسائر الناجمة عن الحرب، و البدء من جديد أم التخلي عن مشاريعهم وهو ما يعد مشكلة كبيرة وخسارة فادحة بالنسبة لهم.
وأشار أحد المستثمرين الصينيين في ليبيا إلى صعوبة العمل ترجع لعدم اكتمال القوانين في ليبيا منوها إلى عدم ووجود إجراءات رسمية للتوقيع على العقود التجارية حتى الآن ،لافتا إلى صعوبة الاتصال بمسئولي الدولة للتفاهم على إيجاد طرق معالجة هذه المسألة؛ مضيفاً أن هناك الكثير من الأسلحة النارية في يد السكان، وهو ما يمثل نوعا من التهديد بالنسبة لرجال الأعمال هنا.
يشار إلى أن هناك العديد من الشركات الصينية التي تواجه مشاكل مماثلة في ليبيا. وتعمل على إرسال موظفين إلى ليبيا لدراسة الوضع على الأرض، بينما تترقب استئناف عجلة التنمية في المستقبل، وفي ظل هذا الوضع ، فإن الانتخابات الرئاسية المزمعة في يونيو القادم هي نافذة الأمل الوحيدة للشركات والمستثمرين الصينيين.
اترك تعليقاً