طالبت المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا جينيفر غافيتو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسحب ترشيحها كسفير للولايات المتحدة في ليبيا.
وأشارت غافيتو، إلى أن طلبا جاء “بعد 32 شهرًا من طلب وزارة الخارجية النظر في منصبها وبدء عملية التحقق، وبعد 9 أشهر منذ أن تلقى مجلس الشيوخ ترشيحها”.
ولفتت “إلى أنه وبعد عطلة مجلس الشيوخ للانتخابات فشل الأخير في دفع 26 مرشحًا مهنيًا من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي”.
وقالت غافيتو “لقد كان من دواعي سروري أن أقضي 26 عامًا في تحقيق هذه الدعوة، ولكن بعد 32 شهرًا من الانتظار، حان الوقت لإعطاء الأولوية لعائلتي”.
ووعدت جينيفر غافيتو، “–في حال اعتمادها- بالعمل مع الليبيين في الشرق والغرب لتعزيز التكامل العسكري لحماية حدود البلاد وسيادتها، وذلك للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مكافحة الإرهاب لمنع أي فرصة للمتطرفين لتهديد المصالح الأمريكية”.
وأشارت غافيتو، “إلى دور ليبيا الهام في استقرار قطاع الطاقة في العالم باعتبارها أكبر دولة في أفريقيا وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة، فضلا عن احتياطيات كبيرة من الغاز”.
وفي يناير الماضي، أعلن البيت الأبيض ترشيح جنيفر غافيتو، لمنصب سفيرة فوق العادة لدى ليبيا ومبعوثة مفوضة.
وجينيفر غافيتو، هي دبلوماسية أميركية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، شغلت أخيرًا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران، كما عملت كوزيرة مستشارة للشؤون السياسية في سفارة الولايات المتحدة في لندن، وقبل ذلك كانت القنصل العام للولايات المتحدة في ميونيخ.
وسبق أن عملت نائبة للقنصل الأميركي في دبي، ومديرة شؤون سورية ولبنان ضمن طاقم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ونائبة مدير مكتب شؤون المغرب العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية ومسؤول مكتب ليبيا، ورئيس القسم الاقتصادي والتجاري في سفارة الولايات المتحدة في بيروت، ومن بين مهامها الأخرى، تولت رئاسة القسم السياسي في القنصلية الأميركية العامة في القدس ومستشارة السياسة الخارجية لمدير الخطط والسياسات في القيادة الأميركية الأفريقية.
اترك تعليقاً