عُقِد اليوم الأحد، في العاصمة البحرينية المنامة، اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري التحضيري للقمة العربية (33).
وبحسب ما أفاد موقع جامعة الدول العربية، فإن من أبرز البنود المعروضة على المجلس “خطة الاستجابة العربية الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي”.
ويأتي الاجتماع في إطار ما وصفه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بـ”هبة عربية “لإغاثة قطاع غزة.
وناقش المجلس خلال الاجتماع آليات تفعيل “خطة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على غزة”، أعدّتها فلسطين، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة والمنظمات العربية المتخصصة ذات الصلة.
وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع، أشار أبو الغيط إلى”الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين”.
وقال أمين الجامعة العربية إن “الفترة الماضية هبة عربية لإغاثة غزة”، لكنه أكد، في الوقت نفسه، أنه “لا يوجد شيء يعوض أهل غزة في هذه المحنة”.
وشدّد أبو الغيط على “أهمية السعي للتخفيف من آلام سكان قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “جسور المساعدات الإنسانية القادمة من الدول العربية إلى غزة لم تتوقف”، ومتهماً إسرائيل بـ”منع دخول المساعدات وإشهار سلاح التجويع في وجه أهل القطاع”، ما يتطلب “خطة طارئة للتعامل مع تداعيات الحرب”.
هذا وناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي عدداً من الاستراتيجيات تمهيداً لرفعها للقادة العرب، من بينها استراتيجيات متعلقة بالشباب والسلام والأمن، والتدريب والتعليم التقني والمهني، والأمن المائي، وسياسات التنمية الاجتماعية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين اجتماعاً، غدا الاثنين، لتحضير جدول أعمال الشقّ السياسي لقمة المنامة، تمهيداً لرفعه لوزراء الخارجية العرب في اجتماعهم يوم الثلاثاء القادم.
اترك تعليقاً