عقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيش، يوم أمس، اجتماعاً مع مجموعة من النساء من مختلف التوجهات ومن أطراف ليبيا المختلفة، بينهن ناشطات ومحاميات وعضوات في ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومناصرات لحقوق الإنسان ومن المجتمع المدني.
وبحسب ما أفادت البعثة الأممية في بيان اليوم السبت، فقد تمحور الاجتماع حول الدور الحاسم للمرأة الليبية في العملية السياسية، لا سيما في الانتخابات المقبلة كناخبة ومرشحة.
ودعت المشاركات إلى تعزيز الحوار والحلول السلمية لحل جميع القضايا بين الليبيين وإلى دور أفضل للمرأة الليبية في جهود بناء السلام وتمثيل أفضل للمرأة في السلطة التنفيذية، فيما أكدن جميعاً على أهمية الالتزام بتاريخ 24 ديسمبر موعداً لإجراء الانتخابات الوطنية.
وأكد المبعوث الخاص أن الأمم المتحدة وشركاءها الدوليين يعملون عن كثب مع جميع السلطات والأطراف الليبية المعنية لضمان تنفيذ جميع الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي أقرها الملتقى.
وقال كوبيش: “هناك إرادة سياسية كافية للمضي قدماً في إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2012”.
كما عقد المبعوث الخاص يان كوبيش، اجتماعاً آخر، مع مؤسسي حركة 24 ديسمبر، وهي مبادرة شعبية تركز على ضمان إجراء الانتخابات على النحو المحدد في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
ورحب المبعوث الخاص بالمبادرة مشدداً على أن البعثة سوف تبذل قصارى جهدها لضمان إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.
وفي هذا الصدد، قال كوبيش: “هذه هي رؤية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والقادة السياسيين الليبيين، والأهم أن هذا هو ما يريده الشعب الليبي”.
وأضاف كوبيش: “إن ما يبعث على الارتياح هو رؤية هذه التحركات المدنية وهي تحشد نشطاء المجتمع المدني والنساء والشباب للتوحد والتفكير على هذا المنوال. آمل أن نتمكن من العمل معاً للتحضير لأفضل انتخابات مدنية ممكنة”.
اترك تعليقاً