تستضيف مدينة الغردقة المصرية أعمال الاجتماع الثالث للمسار الدستوري الليبي، الذي بدأ أمس الثلاثاء ، بحضور وفدي مجلسي النواب والأعلى للدولة برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وشارك في الاجتماع مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا يان كوبيتش، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح.
وأكد كوبيتش في كلمته، على أهمية هذا الاجتماع كونه يمس المواطن بشكل مباشر عبر اتفاق الليبيين على شكل الاستفتاء الذين يرغبون به، مُنوّهًا بالجهود المبدولة في دعم الحلول السياسية لتحقيق الاستقرار بالبلاد.
هذا ويبحث الاجتماع الذي ويستمر ثلاثة أيام، كيفية إجراء الاستفتاء على الدستور الليبي وتهيئة الأجواء لتحقيق ذلك.
يُذكر أن اللجنة قد اتفقت في آخر اجتماع لها في يناير الماضي بالغردقة، على إجراء الاستفتاء على الدستور عبر الأقاليم الثلاثة، شرط حصوله على نسبة 50+1، وتحصين المراكز بإيقاف النظر في الطعون.
من جانبها قالت عضو اللجنة الدستورية نعيمة الحامي، إن جدول أعمال اليوم في اجتماعات الغردقة، سيتضمن نقاشا مفتوحا مع الفريق الانتخابي وجلسة خاصة بين الوفدين.
وأفادت الحامي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، ببدء الجلسة الثانية لأعضاء اللجنة بحضور منسق قسم الانتخابات ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشارت الحامي إلى أن أغلب الحاضرين متمسكون بما اتفق عليه في لقاء الغردقة السابق وهو الاستفتاء على الدستور قبل الانتخابات.
وكان عضو المجلس الأعلى للدولة ولجنة المسار الدستوري عمر بوشاح قال إن اجتماع الغردقة ناقش في يومه الأول إمكانيات مفوضية الانتخابات والصعوبات التي من الممكن أن تواجهها في مرحلة الاستفتاء على الدستور والانتخابات المقبلة.
وأكد بوشاح أن اللجنة ستعمل على بناء تصور كامل للمسار الدستوري خلال الاجتماع بعد إحاطة رئيس مفوضية الانتخابات، مؤكدا إصرارهم على مسار الاستفتاء على الدستور.
اترك تعليقاً