في سنة 1947 انسحبت بريطانيا من شبة القارة الآسيوية وأعلنت استقلال الهند وباكستان إلا أن كما العادة تركت ألغام شديدة الانفجار خلفها حيث وضعت إقليم كشمير ذات الأغلبية المسلمة على المحك وجعلت البنغال جزء رئيسا منه.
استأثرت الهند بالصين في كوّن أن الحاكم السيخي باعها لهم في تكرار الأمر في منح من لايملك لمن لايستحق.
إقليم كشمير مهم جداً لباكستان إلا لم يكن هو شريان الحياة، تنبع خمس أنهار منه ويطلق على الأرض الخصبة اسم (إقليم البنجاب).
فكان الإقليم هو عنق الزجاجة الذي حصلت معه الحروب المتكررة،، كما هو الحال مع القضية الفلسطينية مع اختلاف المنشأ لليهود المهاجرين إليها.
بعد الحرب في 65 أعلنت الأمم المتحدة توقف إطلاق النار بعد أن كانت باكستان على وشك خسارة كل شئ إلا أن شجاعة الجنود الباكستانيين بقيامهم بالانتحار بالأحزمة الناسفة أمام الدبابات الهندية جعل الأمر بأن تحتفظ الهند بثلثي كشمير وجزء لباكستان والجزء الآخر للصين.
وأعطت الأمم المتحدة حق تقرير المصير لسكان كشمير وهذا لم يكن لكثير من بلدان العالم،، وأن تضحيات الشعوب تجعل من الآخرين يضعون حلولاً واقعية.
ولكن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي والحرب الأفغانية وانعزال باكستان بمشاكلها الداخلية، أنتج ذلك القبض على الآلاف مِن الجنود الباكستانيين لدى الجارة الهند مما أدى إلى فرض توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين بأن يكون حل لقضية كشمير بين البلدين فقط وعزل العالم عنها.
وهذا ما تسمو إليه إسرائيل مع ضعف العرب والفلسطينيين ولكن رغم التضحيات الكبرى التي قدمتها باكستان إلا أنها خسرت بسبب غباء بعض الساسة عكس الساسة الفلسطينيين الذين مازالوا لم يضعوا الرصاصة الاخيرة ولَم يوقعوا بعد على التنازل رغم المغريات.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
وليبيا والعراق واليمن وسوريا حفرة واحدة والدفن يختلف