أعلن جهاز الأمن الداخلي، القبض على مجموعة من الليبيين خرجوا عن الملة الإسلامية واعتنقوا الدين المسيحي، والقبض على بعض الأجانب الذين قاموا بنشر المسيحية، عبر منظمة أمريكية تدعى “جماعة الله” تتخذ من الولايات المتحدة مكانا لنشاطها.
وبحسب ما أفاد الجهاز في بلاغ عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فإنه في ظل الانغماس في الفوضى السياسية والانقسام والتشظي الذي تشهده البلاد استغل بعض المروجين للأفكار المتطرفة من الجنسيات الأجنبية المختلفة التي تم إدخالها إلى ليبيا عن طريق بعض المنظمات والتي منها ما يعرف بمنظمة (جماعة الله – Assemblies Of God) وهي عبارة عن مؤسسة دينية تنطوي تحتها أكثر من 13000 كنيسة منتشرة حول العالم ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتضم حوالي 53 مليون من المسيحيين والبروتيستان وينصب تركيزها على فئة الشباب ولديها مؤسسات تعليمية خاصة وتمتلك فروع في آسيا وإفريقيا وبعض الدول العربية وتهدف إلى نشر الديانة المسيحية.
وتبين من خلال الاستدلال مع بعض من تم ضبطهم بالخصوص أن لهذه المنظمة دوراً كبيراً في إغوائهم وبشتى الطرق لبث سمومهم الداعية إلى التنصير والخروج عن الدين الإسلامي بين أواسط الشباب الليبي.
هذا وأكد جهاز الأمن الداخلي بأنه لن يولي أي جهد في الوقوف ضد أي محاولة لزعزعة أمن الوطن والمواطن والحفاظ عن القيم الإسلامية فيه، وأنه سوف يقف بالمرصاد لأي أجنبي يحاول المساس بالدين الإسلامي وسلامة ليبيا وأبنائها.
اترك تعليقاً