شكك رئيس لجنة متابعة السجناء الليبيين بالخارج سليمان الفورتية في مصداقية ما نقله الإعلام السوري بشأن نية القضاء السوري إعدام 200 شاب ليبي دخلوا سوريا بعد اندلاع الثورة فيها.و قال الفورتية إن اللجنة ستعمل على متابعة الأمر على صعيدين، الأول باعتباره حقيقيا و باحتمال ضعيف، و الآخر باعتباره مناورات من النظام السوري لزعزعة الأمن داخل الدول المُعادية له و خصوصا دول الربيع العربي و التي أبرزها ليبيا كونها أول الدول المعترفة بالمجلس الوطني السوري المُناهض للنظام.
و دعا رئيس لجنة متابعة السجناء المؤتمر الوطني العام و الحكومة المؤقتة و المؤسسات الحقوقية و مؤسسات المجتمع المدني للتتواصل مع الدول التي لها علاقات مع سوريا من أجل وقف تنفيذ الإعدام بحق الشباب المائتين.
و أشار الفورتية إلى أن عددا من المُنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و خاصة في تونس و لبنان تُتابع الموضوع ، لافتا إلى أن لجنته لم تتواصل مع الحكومة السورية لانقطاع العلاقات بين ليبيا و نظام الأسد.
اترك تعليقاً