ألقت القوات الخاصة بقوة مكافحة الإرهاب المنطقى الوسطى القبض على أحد عناصر تنظيم داعش بمدينة سرت وذلك بالتعاون مع مديرية أمن سرت وقوة حماية وتأمين سرت.
وتأتي هذه العملية في سياق حملات أمنية مكثفة تقوم بها القوة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة لمكافحة الإرهاب وبسط الأمن في أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل أوضح المتحدث الرسمي لقوة البنيان المرصوص اللواء محمد الغصري أن المقبوض عليه كان بحوزته بعض الوثائق من ضمنها وثيقة بأسماء بعض من قوات البنيان المرصوص المستهدفين بتصفيتهم.
وأضاف الغصري في تصريح لـ«عين ليبيا» أن ما يقوم به داعش في سرت يأتي بمباركة من عملية الكرامة، حسب قوله.
يُشار أن قوة البنيان المرصوص قامت عام 2016 بتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم داعش الإرهابي وذلك بعد دعوة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج جميع القيادات العسكرية بالبلاد إلى تحرير المدينة.
من غباء بعض الاشخاص أن تساهم تصريحاتهم في تقبيح صورتهم بدل تجميلها.. السيد الغصري يقول أن ما يقوم به داعش في سرت يأتي بمباركة من عملية الكرامة. لمجرد أن مدينته مصراته تناصب حفتر العداء فلابد أن تكون الكرامة في صف داعش.. إدعاء لايصدقه حتى الاطفال، ناسيا أن ذلك يسلبه ما بقى له من بعض احترام تحصل عليه في حربه لداعش في سرت…
بما انه لديك مقاييس تكشف ما يمكن تصديقة من الكبار وما لا يمكن تصديقه حتى من الصغار ،، هل تكرمت وأخبرتنا هلى يمكن تصديق الخير الذي يشير إلى خروج مجموعات من داعش كانت تقانل في الصابري وسوق الحوت وأخرى من درنة أمام وبمعرفة قيادات قوات تنظيم الكرامة متجهه من كلا من بنغازي – درنة إلى سرت وتقطع اكثر من 600 – 1000 كيلو متر حتى تصل سرت دون ان نطلق عليها رصاصة واحدة!؟
هل مقاييس الصدق عندك تستطيع قياس هذا؟