قال الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق الوطني العميد عبد الهادي دراه، إنهم مستعدين لفتح الطريق الساحلي أمام المواطنين فور تأكدهم من انسحاب وخروج المرتزقة الداعمة لعناصر حفتر.
وأوضح العميد دراه في حديث لشبكة “عين ليبيا”، أنهم ملتزمين بمخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 من أجل استقرار البلاد وحقن الدماء، مؤكداً في ذات الوقت أن يكون ذلك شريطة تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة بمدينة سرت، والمتمثل في خروج وانسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب خارج مدينة سرت وفتح.
ونوه العميد دراه إلى ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق بحذافيره وخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب قبل فتح الطريق.
وأشار إلى رصد قواتهم لتحركات مرتزقة “فاغنر” الروسية في مدينة سرت ودخولهم إلى ميناء المدينة وعدد من المدارس والمعسكرات، منوهاً إلى أنهم لايزالون منتشرين في سرت والجفرة.
وأكد الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة بأنهم لا يرغبون في استمرار معاناة المواطنين ولا يريدون في ذات الوقت إلحاق الضرر بهم بفتح الطريق مع وجود المرتزقة في مدينة سرت.
ولفت إلى دعهم كل إجراء من شأنه أن يدعم أمن واستقرار ليبيا ومدنية الدولة، وأنهم مع الصلح والسلم.
كما أكد العميد دراه بأنهم موافقين على كل مخرجات اتفاق لجنة 5+5 حال تنفيذ جميع شروطه وإخراج مرتزقة “الجنجاويد” و”فاغنر” وإزالة كل الألغام التي زرعتها عناصر حفتر.
وأشار إلى أن عدد مرتزقة “الجنجاويد” المتمركزين في مدينة هون ومنطقة الجفرة أصبح أكثر من عدد سكان هذه المدن، وأن مدينة سرت أصبحت تحت سيطرة مرتزقة “فاغنر” الروسية.
كما أشار العميد دراه إلى وجود تحركات وتحشيدات وتمركزات جديدة من قِبل عناصر حفتر والمرتزقة الداعمة لهم، وأن الأرتال تتحرك من سرت والجفرة، ولم يلاحظوا أي انسحاب للمرتزقة.
ونفى الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت قيام البعثة الأممية بأي إجراءات ملموسة لمتابعة وتنفيذ مخرجات اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
اترك تعليقاً