هناك مصارف تسعى لخدمة الزبائن ورفع المعاناة عن للمواطنيين بتسهيل كثير من الإجراءات، وهناك من يتخصص في إنشاء العقد ووضع العراقيل الكبيرة مقابل إجراء بسيط للزبون الاحق بخدمته.
عند تقديمك لمنحة الدولار، ترى الناس يذهبون إلى المصرف الذي يكون سريع الخدمة وكثير العروض والمزايا والخدمات المختلفة للزبائن،
هذا المصرف للوهلة الاولى لن تجده في ليبيا التقدمية الخدمية الخيرية الاجتماعية، ولكن من خلال الإعلانات تجد ذلك عبر كثير من المصارف الليبية المختلفة وأولها مصرف ((الأمان)) الذي لا يستجيب لمعاناة المرضى وكبار السن من مختلف المدن ، قرارات وقوانين تجعل من شباب الْيَوْمَ يتعب ويشقى في كثير من الأمور اليومية والخدمية المختلفة ماباك بكبار السن ،للاسف لم يراعى اتخاذ القرارات التي تكون للفئات الخاصة.
ويبقى الزاماً عليك إحضار صاحب البطاقة شخصياً لمصرف الأمان بطرابلس في الصباح الباكر وتحمل كامل المصاريف وكذلك الضرب والإهانات من كل مليشياوي مراً من أمامك! .
وإذا أردت إيداع صكوك أو مبلغ كاش بمصرف الأمان زليتن فلن يقبل منك، وإذا ذهبت الى مدينة مصراتة فعليك التسجيل في قائمة قبل صلاة الفجر وعليك إيداع عشرة الآلاف فقط في الْيَوْمَ.
إجراءات كثيرة ومعقدة تجعل المرء يتساءل عن سبب هذه الإجراءات فجأة وعلاقتها بالسوق الموازي وماخفي كان اعظم .
زيادة اذلال للمواطن وإبراز دور أكبر للمصرف في أعطى الدولار كمنة وليس منحة ،وليس بضرورة تكون حقاً للمواطن كما يراها المصرف.
تجعل كثير من المواطنين الذين يكنون الكره والغضب للسوق الموازي وتجار العملة اول المتسابقين إليهم بالبيع والشراء والتجارة معهم ، وأنهم في تلك اللحظة أفضل الأصدقاء والأحباب لهم ليس إلا انتقاماً من موظفي المصارف ورأسهم الكبير “المحافظ الصغير”، وهم يرددون من ضيقة الحاجة أصبح من يمسك السكين لذبحي والاسعار هو عدوي ولكن أفضل صديق في الوقت الحالي.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً