كشفت دراسة جديدة أن عدم فتح الستائر صباحا يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
حيث وجد الباحثون أن أشعة الشمس تقتل البكتيريا المسببة للأمراض التي تعيش في الغبار، في حين أن الظروف المظلمة تسمح لها بالازدهارأشعة الشمس تقتل البكتيريا المسببة للأمراض التي تعيش في الغبار.
كما حذرت الدراسة من أن المشكلة تؤثر أيضا على المكاتب التي لا نوافذ لها.
وصرح الدكتور أشكان غاهيميبور، قائد الدراسة:
“يقضي البشر معظم أوقاتهم في الأماكن المغلقة، حيث لا يمكن تجنب التعرض لجزيئات الغبار التي تحمل البكتيريا، بما في ذلك العوامل الممرضة التي يمكن أن تسبب المرض لنا، لذا من المهم أن نفهم كيف تؤثر خصائص المباني التي نعيش فيها، على النظم البيئية للغبار وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على صحتنا”.
وأنشأ فريق جامعة ولاية أوريغون الأمريكية 11 غرفة مصغرة متطابقة، وتم السماح بدخول درجات مختلفة من الضوء. وبعد 90 يوما، ضاعفت الغرف المظلمة عدد البكتيريا القادرة على التكاثر.
ويأمل الباحثون في التمكن من فهم المزيد حول التصميم الأفضل لوصول ضوء النهار إلى المباني، مثل المدارس والمكاتب والمستشفيات والمنازل، بطرق تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغبار.
اترك تعليقاً