صرحت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إن موافقة الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة محتملة قيمتها 1.8 مليار دولار لتايوان سيكون لها أثر كبير على العلاقات الصينية الأمريكية.
وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة صحفية يومية في بكين إن الصين ستتخذ رد الفعل المناسب وفقا لتطورات الوضع.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أن الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة سلاح محتملة مع تايوان بقيمة نحو 1.8 مليار دولار.
وتم إبلاغ الكونغرس رسميا، أمس الأربعاء، بالموافقة على الصفقة، التي تشمل بيع 11 راجمة صواريخ من نوع HIMARS من صنع شركة “لوكهيد مارتن” بقيمة 436 مليون دولار، و135 قطعة من أنظمة صواريخ “جو – أرض” من نوع SLAM-ER مع المعدات الخاصة بها من صنع شركة “بوينغ” بقيمة أكثر من مليار دولار، وكذلك معدات إلكترونية لمقاتلات “إف-16” لنقل البيانات بقيمة 367.2 مليون دولار.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن وكالة “رويترز” قد أفادت بأن الإدارة الأمريكية تعمل على تفعيل 5 صفقات لبيع أسلحة لتايوان بقيمة إجمالية نحو 5 مليارات دولار.
ويأتي ذلك في إطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لزيادة الضغط على الصين التي تعتبر جزيرة تايوان جزءا من أراضيها، على الرغم من وجود حكومة مستقلة فيها منذ انتهاء الحرب الأهلية بين الشيوعيين والقوميين في الصين في أربعينات القرن الماضي.
اترك تعليقاً