مرت الأمة في عهد تأسيس الدولة الإسلامية بمرحلة عصيبة سببتها الظروف الاجتماعية والثقافية والجغرافية التي قادت لصراعات حول تولي أمور المسلمين. إذ كاد المجتمع أن يتشظى وينقسم على نفسه حتى انهيار الصرح الراشدي لولا تدخل الخليفة الراشدي الخامس أمير المؤمنين الحسن بن علي –رضي الله عنه- لإنقاذ المسلمين من ويلات حرب لا تبقي ولا تذر. فماذا كان وراء رؤيته الإصلاحية؟ وما أسباب مصالحته لمعاوية بن أبي سفيان وتنازله عن الخلافة له؟
ساهمت أسباب وأبعاد مختلفة في تكوين رؤية الخليفة الحسن بن علي رضي الله عنهما نحو الإصلاح، وأهمها:
أولاً ـ الرغبة فيما عند الله وإرادة صلاح الأمة:
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما؛ رداً على نفير الحضرمي عندما قال له: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة. فقال: كانت جماجم العرب بيدي، يسالمون من سالمت، ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله. وقال في خطبته التي تنازل فيها لمعاوية:… إما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة، إن استحضار الحسن رضي الله عنه إرادة وجه الله تعالى وتقديم ذلك، والحرص على إصلاح ذات البين من أسباب الصلح ودوافعه عند الحسن بن علي رضي الله عنهما، فمكانة الصلح في الإسلام عظيمة، وهو من أجل الأخلاق الاجتماعية، إذ به يرفع الخلاف وتنتهي المنازعة التي تنشأ بين المتعاملين مادياً أو اجتماعياً، ويعود بسببه الوُدُّ والإخاء بين المتنازعين، لكونه يرضي طرفي النزاع ويقطع دابر الخصام، ولذلك كان الصلح من أسمى المطالب الشرعية التي تتحقق بها الأخوة التي وصف الله عز وجل بها عباده في قوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10]، وهي الأخوة التي يذهبها الخلاف والتنازع فيما بينهم، ولذلك اعتنى القران الكريم بالصلح كثيراً، أمراً به، وترغيباً فيه، وتنويهاً به وبأهله.
ثانياً ـ لعل الله أن يصلح بين المسلمين:
إن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين دفعت الحسن إلى التخطيط والاستعداد النفسي للصلح، والتغلب على العوائق التي في الطريق، فقد كان هذا الحديث الكلمة الموجهة الرائدة للحسن في اتجاهاته وتصرفاته ومنهج حياته، فقد حلت في قرارة نفسه، واستولت على مشاعره وأحاسيسه، واختلطت بلحمه ودمه، ومن خلال هذا التوجيه واستيعابه وفهمه له بنى مشروعه الإصلاحي، وقسم مراحله، وكان متيقناً من نتائجه، فالحديث النبوي كان دافعاً أساسياً وسبباً مركزياً في اندفاع الحسن للإصلاح.
ثالثاً ـ حقن دماء المسلمين:
قال الحسن رضي الله عنه:… خشيت أن يجيء يوم القيامة سبعون ألفاً، أو أكثر أو أقلُّ، كلهم تنضح أوداجهم دماً، كلهم يستعدي الله فيما هُرِيقَ دمه! وقال رضي الله عنه: ألا إن أمر الله واقع إذ ليس له دافع وإن كره الناس، إني ما أحببت أن ألي من أمة محمد مثقال حبة من خردل يهراق فيه محجمة من دم، قد علمت ما ينفعني ممّا يضرني، ألحقوا بطيتّكم. وقال في خطبته التي تنازل فيها لمعاوية عن الخلافة وتسليمه الأمر إليه:”.. إما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة وحقن دمائهم.
نلاحظ من كلام سيدنا الحسن رضي الله عنه شدة خوفه من الله تعالى، ذلك الخوف الذي دفعه إلى الصلح، وقد مدح الله أنبياءه عليهم السلام وأولياءه بمخافتهم الله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ *} [الأنبياء: 90]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ *} فالخوف المحمود من الله يحث على العلم، ويزجر القلب عن الركون إلى الدنيا، ويدعوه إلى التجافي عن دار الغرور، دون الحديث النفسي الذي لا يؤثر في الكف عن المعاصي، والحث على فعل الطاعات، ودون الوصول إلى اليأس الموجب للقنوط.
فالحسن بن علي رضي الله عنهما أراد أن يحقن دماء المسلمين قربة إلى الله عز وجل، وخشي على نفسه من حساب الله يوم القيامة في أمر الدماء، ولو أدى به الأمر إلى ترك الخلافة، فكان ذلك دافعاً له نحو الصلح، فالحسن بن علي رضي الله عنهما يعلم خطورة سفك الدماء بين المسلمين، لأن ذلك من أخطر الأمور التي تهز كيان البشرية، ولذلك ورد تحريمه والوعيد عليه، وتحديد عقوبته في كثير من نصوص الكتاب والسنة، والقتل أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة، مما يدل على عظم شأن قتل النفس والاعتداء على حرمة الإنسان.
فقد روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «أول ما يقضى بين الناس في الدماء»، فأمر الدماء عظيم يوم القيامة، والعمل على حفظها في الدنيا من مقاصد الشريعة، ولذلك حرص الحسن على الصلح حفظاً لدماء المسلمين.
رابعاً ـ الحرص على وحدة الأمة:
قام الحسن بن علي رضي الله عنهما خطيباً في إحدى مراحل الصلح فقال: أيها الناس، إني قد أصبحت غير محتمل على مسلم ضغينة، وإني ناظر لكم كنظري لنفسي، وأرى رأياً فلا تردوا علي رأيي، إن الذي تكرهون من الجماعة أفضل مما تحبون من الفُرقة، وقد تحقق بفضل الله ثم حرص الحسن على وحدة الأمة ذلك المقصد العظيم، فقد ارتأى رضي الله عنه أن يتنازل عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين، وتجنباً للمفاسد العظيمة التي ستلحق الأمة كلها في المآل إذا بقي مصراً على موقفه، من استمرار الفتنة، وسفك الدماء، وقطع الأرحام، واضطراب السبل، وتعطيل الثغور وغيرها ، وقد تحققت ـ بحمد الله ـ وحدة الأمة بتنازله عن عرض زائل من أعراض الدنيا، حتى سمّي ذلك العام عام الجماعة، وهذا يدل على فقه الحسن بالمآلات ومراعاته نتائج التصرفات، ولهذا الفقه مظاهره في كتاب الله وشواهده، فقد رتب المولى عز وجل الحكم على مقتضى النتائج والشواهد، ومثال ذلك:
1 ـ النهي عن سب المشركين:
قال تعالى: {وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: الآية 108]. رغم أن سبَّ آلهة المشركين أمر جائز لما فيه من إهانة الباطل ونصرة الحق إلا أن الشارع الحكيم لم يقف نظره واعتباره عند هذه الغاية القريبة، بل نظر إلى نتيجة هذا العمل المشروع، وما سينجر عنه من آثار غير مشروعة، ثم قضى بعدم سبّ آلهة المشركين سدَّاً لذريعة سبّهم لله تعالى انتقاماً لآلهتهم، وانتصاراً لباطلهم، إذ إنّ المصلحة التي ستحصل من إهانة آلهتهم أهون بكثير من مفسدة سبهم لربَّ العالمين؛ والمفسدة إذا زادت على المصلحة قُدَّم درءُ المفسدة على جلب المصلحة.
2 ـ خرق الخضر للسفينة:
قال تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا*} [الكهف: 79]. الاعتداء على ملك الغير بغير حقٍّ من الأمور المحظورة على وجه القطع في الشّرع، لكنّنا رأينا الخضر عليه السلام يهوي على السفينة بالخرق الذي هو في ظاهر الحال تعييبٌ، وإلحاق للخسارة بأهلها؛ ولمّا أنكر عليه موسى عليه السلام فِعْله، وقرّره بالجميل الذي أسداه إليهما أهل السَّفينة حين أركبوهما بغير أجرة؛ بيّن له أن هذه المفسدة لم تُرتكب إلاّ لما فيها من دفع مفسدة أعظم وهي غصب السفينة وذهابها جملة؛ حيث إنّ وراءهم مَلكِاً يأخذ كل سفينة سالمة من العيوب غصباً، ولا شك أنّ ارتكاب ضرر يسير في الحال إذا كان فيه دفع لمفسدة أعظم في المآل؛ يعتبر أمراً محموداً؛ والشريعة جارية على ملاحظة النتائج ودفع المفاسد العظيمة المتوقعة في الآجل؛ حتى وإن كان ذلك بارتكاب مفاسد أقلّ منها في الحال، ثم إنّ مفسدة خرق السفينة وتعييبها يمكن تداركها بالإصلاح؛ بينما ذهاب ذات السفينة إذا تحقق؛ لم يتعلّق بإصلاحه أمل.
3 ـ مظاهر اعتبار المآل في السنة النبوية دفع أعظم المفسدتين بأدناهما:
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين؛ فَسَمعَها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: «ما هذا؟» فقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار؛ وقال المهاجري: يا للمهاجرين؛ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : «دعوها فإنها منتنة»؛ قال جابر: وكانت الأنصار حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر، ثم كثر المهاجرون بعد؛ فقال عبد الله بن أبي: أو قد فعلوا؟ والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني يا رسول الله! أضرب عنق هذا المنافق؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : «دعه؛ لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه»، إن قتل المنافقين واستئصالهم فيه مصلحة ظاهرة للمسلمين، وتطهير لصفهم من أن تندسّ إليه عناصر التخذيل والإفساد؛ لكن لمّا كان في ذلك هزُّ الثقة بالمسلمين وزرع للدعاية السيئة عنهم بحيث ينتشر في الناس: أن النبي صلى الله عليه وسلم يعامل الذين يعتنقون دينه بالقتل والتّصفية الجسدية، فإن الأمر يتغّير، وأصبح التّغاضي عن قتلهم مصلحة أعلى وأولى من المصالح الأخرى التي تتأتى من استئصالهم، ورغم أن بقاء المنافقين فيه من المفاسد المحقّقةِ ما لا ينكره عاقل؛ إلا أنّ في القضاء عليهم مفسدة أعظم من مفسدة بقائهم؛ لذا اقتضت حكمة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن تُدفع المفسدة العظمى بالمفسدة الصغرى.
هكذا علمنا أمير المؤمنين وخامس الخلفاء الراشدين الحسن بن علي أصلاً عظيماً من أعظم أصول الإسلام وهو المحافظة على الجماعة والاعتصام بحبل الله، وألا تتفرق الأمة إلى جماعات وهو من أعظم أصول الإسلام وحضارة المسلمين. فقد قام الحسن بن علي بمحاربة الشقاق والاختلاف، وعمل بالتوجيهات القرآنية الهادفة لتوحيد الأمة قال تعالى: {ولاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ*} [آل عمران: 103 ـ 106].
وهذا الخليفة القدوة – أمير المؤمنين الحسن بن علي – يعلمنا معنى التسامح في خلافاتنا الدنيوية، وأهمية التقريب من وجهات النظر بين الفرقاء والخصوم السياسيين والعسكريين، وبين أصحاب المذاهب الفكرية في أوطاننا وعوالمنا العربية والإسلامية في وقتنا الحاضر، وذلك لبناء لبنات المجتمع الحضاري الفاعل، والمساهم في نهضة الإنسانية ورقيها، وفي تأدية رسالتها في التآخي، وحفظ الحقوق، ونشر السلام.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
لقد كان الأجدر بك ، شيخ صللابي،الكتابة أو التحدث في مثل هذه الأمور سبع أو ست أو خمس سنوات مضت. ولكن الآن ،الوضع فى ليبيا معقد و شديد التعقيد، تحالفات مع ،و وتحالفات ضد ، وضاع الحق بين تلك وهاك ، وغابت عنكم كلكم شي اسمه الوطنيه.
هل مزال امل …. هل مزال وقت لنطرد كل من يكون و يؤمون المليشيات هل مزال وقت لطرد من يسرق في ثروات الوطن …. طرد جميع الدول والدخول في شراكة مع الاسد … ( كتبت هذا التعليق في ديسمبر 19 2012 علي صفحة ليبيا المستقبل بعد ان قام بسؤالي اخي الفاضل محامي ليبي و وضعني في موقف لا يحسد عليه بعد الاحترم له ولجميع الليبين الأوفياء الوطنيين النظاف العفاف الذين لا يأكلون ولا يشربون ولا يسكنون ولا يتاجرون الحرام وبعد ان اُذّكر كل واحد منهم بالمثل الليبي كلام الحق وجاع ومن منطلق قل يا أيها الكافرين و بعد ان اُعلم كل واحد منهم بأن هذا مجرد رأي ارأه أنا للخروج بليبيا من المستنقع الذي وضعه فيها الراحل و جماعته و ثم القواده و المتسلقين و المرتشين و الجهاديين بدون خبره او مسئوليه او جهاد ولبناء ليبيا لليبيين فقط ليبيا قويه حره ليبيا تقوم علي شرع الله ليبيا متقدمه ليبيا القانون ليبيا يكون فيها الانسان الليبي يُكرم و يَكرم الْيَتِيمَ ولا يحضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ و لايأْكُلُ التُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا ولا يحِبُّ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا عنده المسلم علي المسلم حرام نفسه وماله وعرضه ومن هذا المنطلق اتوكل علي العلي الغفور الرحيم و اكتب جوابي و رأيي للسيد الفاضل محامي ليبي ولمن يقوم بقرأة هذا التعليق او المقال كما تراه أُسرة التحرير المحترمه الحل أراه كما يلي أولاً بان نعترف نحن الليبيون بأن ليبيا لم تكن حره حره حره ولم تختار تختار تختار في اي عهد من العهود من يحكمها او طريقة الحكم او ماهو الدستور او حتي كتابته ثانياً ان نعترف بان في العهدين العهدين العهدين السابقين ضاعت ضاعت ضاعت حقوق المجاهدين والشهداء والوطنيين ثالثاً وفي ما بعد ما تسمونها ثورة فبراير وكما تفضلت سيادتك (تفكينه من واحد و اولاده جونا ١٠٠) يلزم ان نعترف نعترف نعترف اننا وطن ضاعت ضاعت ضاعت فيه دماء الشهداء و اليتامي والثكالي و المواطنين الضعفاء والثوار الحقيقيين الشرفاء و وجد فيه محتل من ٦ دول فيهم من له قوه ونفوذ و فيهم من دويله تتبع هذه الدول و أعوانهم و قواديهم وكذلك المتسلقين و طالبي المراكز والشهره و المال ومن تم النفوذ وبعد النزول كشعب ليبي من أحلام السماء السابعه ( النفخه والكذب والتبلعيط والأفلام ) الي الارض والاعتراف بحقيقة تاريخنا و معاملاتنا و مقياس إيماننا بالله عز وجل القوي الجبار الحق من معامله وصدق و نزاهه اقترح او أري مايلي ان نختار اقوي دوله من هؤلاء الست ويكون لها مصالح اقتصاديه و جغرافيه و عسكريه وهنا اقول عسكريه حتي تكون المصلحه المشتركه قويه ونقوم بالسماح لها بإحتلال ليبيا إحتلال علي الخفيف اي يعني نقوم بتوقيع معاهدات معها لمده كافيه لنا ولها وهنا اقصد بالخفيف لهم الحدود ولنا البلاد بعد تنظيفها بمساعدتهم علي شرط ان يقوموا بطرد جميع المحتلين الأن و بمافيهم قطر والإمارات وقفل سفاراتهم لمده محدده وكذلك سفارة مصر اولاً تنظيف البلاد و إرساء الأمن و الأمان و الإطمئنان و الرخاء و ألراحه لأبناء الوطن الغالي ١) استرداد جميع أملاك و أموال و حقوق المواطنيين (الخاصه) ٢) استرداد جميع أملاك و أموال و أموال. و أموال الوطن اي (العامه) ٣) التحقيق في كل من اعطي له الجنسيه الليبيه بدون حق وسلبها منه وارجاعه الي وطنه الاصلي مع إعطائه حقوقه كامله ٤) رجوع كل من انتقل داخل ليبيا لسبب او اخر من مدينه الي اخري الي مدينته الاصليه بمساعدة الحكومه مالياً و نفسياً حتي يقوموا بالمشاركة في بناء مدنهم وحتي لا يكونوا من جماعة تغرب ودير ما تبي ٥) ترجيع المال العام من السارقين وكذلك من الخارج من الدول الأخري بمساعدة الدوله المحتل او الصديق وقت الضيق او الشريك سموها كما تشاؤن ٦) اعطاء مهله للقواده امثال المقرف و بالحاج والمتسلقين امثال عتيقه و قدور و الازلام امثال قذافي الدم و جبريل و التريكي و شلقم والمرتشين امثال جعوده بكتابة تقرير عن أفعالهم و أعمالهم مدة اربعين سنه و قبل وبعد و وقت الثوره ٧) يتم تفعيل الجيش والشرطه تحت رئاسة الدوله الصديقه وقت الضيق الشريكه لمدة سته اشهر الي حين اختيار رؤساء لها ٨) يتم تجميع الاسلحه من الثوار وكذلك ما يسمون أنفسهم ثوار و بمساعدة الدوله الصديقه وقت الضيق الشريكه ٩) يتم حل جميع الاحزاب دينيه وغيرها و أعطائهم الخيار ان يعيشوا في ليبيا تحت الحكم والحاكم المختارين من الشعب او ان ينتقلوا حيث المرشد او شيخوهم او رؤساء أحزابهم في الدول المنتجه او المخترعه لهذه الاحزاب ١٠) حتي لايكون فراغ حكومي تكوين حكومه لتسيير الأعمال علي رأسها حاكم عسكري يشهد له بالنزاهه والشده وله الحق بالأستعانه بالدوله الصديقه وقت الضيق الشريكه و أعوانه لمدة ستة أشهر ١١) البدأ في التخطيط و البناء للمساكن ألمنظمه في جميع المدن والقري و كذلك المدارس و الجامعات و المستشفيات و ديار لا لا فيلات لا لا لا قصور خمسه وخمسين نجمه و نجمتين لليتامي والمعاقين والعجزه و الحدائق و الملاعب والكهرباء والإنترنت والمجاري والطرق و تحلية المياه وتوصيلها الي المدن و القري ١٢) البدأ في التجهيز لجميع الأنتخابات سواء كانت علي مستوي المدن او الدوله البرلمانيه و الرئاسيه و البلديه وكذلك انتخابات الدستور بعد كتابته ولو مؤقت وتوعية الشعب بها في جميع الصحف والمساجد و المسموعة و المرئيه و الاستعانه بالدول المتقدمه في هذا المجال مع استغلال العنصر الوطني ١٣) اجراء الانتخابات جميعها في مده أقصاها ٥ شهور ١٤) قفل كل الاجهزه الاعلاميه التي ثبت من خارج ليبيا بأسم ليبيا و تحذير الدول المضيفه او الممووله لها ١٥) تفعيل القضاء بجميع فروعه و الاستعانه باصحاب حسن السيره والسلوك ذوي التاريخ النظيف و لو كان يكون علي حساب إخراجهم من التقاعد ١٦) تنظيف وزارة الخارجيه وجه البلاد والعباد بالوريكينه وجلب ذوي التاريخ المشرق لقيادتها ١٧) تنظيف الاستثمارات الخارجيه والداخليه والقائمين عليها ١٨) المحفظه و مااااا ادرك من المحفظه يلزم الوقوف عليها بالتفصيل وكذلك القائمين عليها ١٩) البنك المركزي وما أدراك من الكبير و الصغير و الكبير الله ٢٠) ان يكون المعاش الاساسي لكل ليبي و ليبيه من ٢١ سنه ٨٠٠ جنيه وليس دينار ليبي و ان يكون لكل ليبي لا يوجد عنده بيت شراء بيت من الحكومه او بناء بيت بسلفه محددة القيمه و المده بدون فوائد ٢١) ان يقوم صرف الجنيه الليبي بثلاثه دولارات علي الاقل و يسمح لكل ليبي بتغيير١٠٠٠ جنيه للدولار كل سته شهور للسفر ٢٢) تمنح بطاقات لكل اسره ليبيه ليبيه ليبيه علي حسب عددها للأستعمال لشراء الاكل والشرب و البنزين و عندها يرفع الدعم حتي يتوقف التهريب وتحديد اسعار المواد الضروريه منها ٢٣) علي الدوله تدريس التلاميذ في المدارس وتوعية الكبار مضار التهريب علي وطنهم الغالي ٢٤) فتح برنامج التغذيه في المدارس ٢٥) لكل ليبي الحق في العلاج في الخارج ان لم تتوفر اساليب علاجه بالداخل ٢٦) ان تقوم الحكومه بمنح منحه لكل شاب يريد الزواج بعد تحديد السن و القيمه الزواج الاول فقط ٢٧) ان تقوم الحكومه بصرف علاوة الطفل من يوم ولادته وتحدد القيمه ٢٨) تحسين معاش التقاعد و ان لا يقل عن المعاش الاساسي المذكور اعلاه ٢٩) تقديم منح مدرسيه و جامعيه لكل طالب ليبي مع بدأية كل عام المشاركه والمعاهده بين ليبيا والبلد المستعمر الصديق وقت الضيق الشريك و و اجباتهم و حقوقهم نحو ليبيا و واجباتنا و حقوقنا نحوهم بما يجلب الخير و الاحترام للإثنين حقوقنا او واجباتهم نحونا اهم تفاهم او بند من بنود المعاهده ان لا تتدخل او حتي تقترح هذه الدوله في نوع نظام الحكم او من يحكم و من يكون وزير او مدير او مباشر وان اما يسلموا اسماء من اشتغلوا مع استخباراتهم او ان ينصحوهم بالخروج من ليبيا والرجوع من حيث أتوا ١) تكون مدة المعاهده محددة الزمن بما يوافق عليه الشعب قابله للتمديد و تغيير البنود بموافقة الشعب الليبي والحكومتين ٢) يكون وجود هذه الدوله علي الحدود ولها الحق في بناء قواعد لها العدد والمكان يحدد بعد تقديم الطلب من قبل الحكومه و بموافقه الشعب ٣) ان لا تستعمل هذه القواعد ضد اي دوله الا بموافقة الحكومه و تكون من مصلحة ليبيا او المصلحه المشتركه ٤) ان تقوم هذه الدوله بتدريب عناصر البوليس و الشرطه في داخل هذه القواعد وكذلك وجود مكاتب للجيش و البوليس الليبي فيها ٥) ان تقوم الحكومه الليبيه بتفتيش كل ما يخرج او يدخل لهذه القواعد عن طريق البر اي يعني من والي الاراضي الليبيه ٦) ان تقوم هذه الدوله بالدفاع عن البلاد في حالة حدوث اي خطر يهدد امن و استقرار ليبيا ٨) ان تساهم هذه الدوله في تطوير قوة و عدة و مباني وقواعد الجيش والبوليس الليبي ٩) ان تقوم هذه الدوله بتأمين الحدود الليبيه وتدريب الليبيين علي هذا ١٠) ان لاتدخل هذه الدوله في قرارات الحكومه الداخليه او الخارجيه ١١) ان لا تمارس هذه الدوله اي ضغوط علي الحكومه في التصويت الدولي ١٢) ان تقوم هذه الدوله بتوظيف العناصر حاملي الجنسيه الليبيه او دولتهم فقط ١٣) لايسمح بدخول اي مدني الي البلاد عن طريق مطارات هذه القواعد حتي ولو من حاملي جنسية هذه الدوله ١٤) لا يسمح بتدريب اي احد ليس من حاملي الجنسيه الليبيه او هذه الدوله مع الأخذ في الاعتبار ان يكونوا الليبيين مرسلين عن طريق وزارة الدفاع او الداخليه ١٥) ان لاتقف هذه الدوله ضد مصلحة ليبيا في المحافل الدوليه ١٦) ان تتعاهد هذه الدوله بالضغط علي الدول التي لها أموال ليبيه و استردادها وكذلك تسليم فلول الحكم السابق الهاربين من العداله وتحديد مده لها ١٧) ان لا تستعمل إدارة مباحث هذه الدوله الاراضي الليبيه مركز او مكان لعملها ١٨) اي مخالفه لحاملي جنسية هذه الدوله سواء كانوا مدنين او عسكريين يحاكمون في المحاكم الليبيه و يطبق عليهم القانون الليبي ٢٠) ان لا يقوموا بتغيير عملاتهم الا عن طريق البنوك الرسميه ٢١) ان لايكون لهم اي اتصالات مع اللجان او الجمعيات او الاحزاب (ان وجدت) المدنيه رسميه وغير رسميه بدون الرجوع وأخذ موافقة الحكومه ٢٢) ان يحترموا قوانين وعادات وتقاليد الليبيين ٢٣) اخراج ليبيا من الفصل السابع فوراً قبل ان ينزل عليا السب في تعليقاتكم اريد ان أسألكم هل تريدون العيش كما كنتم تحت الملك وهم محتلين البلاد في العلن او تريدون العيش كما كنتم تحت القذافي وهم محتلين البلاد بالروموت كنترول من وراء البحار او تريدون الشراكه ولا يوجد مخرج رابع الا الله عز وجل و ذلك يتطلب الكثييييييير من التغييييييير في اعماااااالكم و افعاااااااالكم وهذا يريد الوقت الطوووووويل لانه حسابكم فاضي او بالناقص