منظمة الصحة العالمية، حذرت من أن تصعيد الصراع في قره باغ والمناطق المحيطة بها، يساعد في زيادة انتشار فيروس كورونا والأمراض التي يسببها في المنطقة، بشكل كبير جدا.
وجاء في بيان صدر أمس الخميس عن هانز كلوج مدير المكتب الإقليمي لأوروبا التابع للمنظمة: “منذ أواخر سبتمبر، أدى العنف في قره باغ إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وإصابة المئات وقتل الكثيرين. ونحن نتعاطف بشدة مع كل أسرة وكل السكان في المناطق المتضررة من النزاع”.
وأشار إلى أن “الأعمال القتالية، تساهم بشكل كبير في انتشار كوفيد-19. وستؤدي دورات العنف المستمرة والتشريد اللاحق للسكان، إلى تفاقم الوضع الصحي الخطير بالفعل “.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مدير المكتب، أن الأعمال القتالية تؤدي إلى منع تقديم الرعاية الطبية للسكان، وتفرض عبئا إضافيا على النظم الصحية المثقلة أصلا.
وقال: “تحث منظمة الصحة العالمية على عدم إضاعة الوقت، وبذل كل جهد ممكن لحماية حياة الناس وسبل عيشهم من التهديدات التي تتعرض لها الصحة العامة والتي لم يسبق لها مثيل في حياة هذا الجيل.
وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والمرافق الطبية التي تعالج المرضى والجرحى في ظروف انتشار كورونا المستجد، ومن المهم بشكل خاص حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من العنف حتى يتمكنوا من الاستمرار في مكافحة الوباء، والإنهاء الفوري للأعمال القتالية يعتبر أمرا بالغ الأهمية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان”.
اترك تعليقاً