أكد نزار الشعري، مؤسس حركة “قرطاج الجديدة” والمترشح للانتخابات الرئاسية التونسية القادمة أن العلاقات الثنائية بين تونس وليبيا، وبرغم تميزها، في حاجة إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون بين البلدين بما يسهم في الارتقاء بها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية الكاملة.
وأشار الشعري، في تصريح خص به “عين ليبيا” اليوم الخميس، إلى الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية والتي ترجمتها الزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين وعقد اللجان القطاعية والحرص المشترك على الرفع من نسق التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة.
ودعا الشعري إلى مزيد تفعيل آليات التعاون التونسي الليبي في مختلف المجالات، ومواجهة التحديات المشتركة، وتذليل الصعوبات أو أي إشكاليات يمكن أن تعطل مسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
كما دعا الشعري إلى مزيد العمل على توحيد الجهود وتطوير التعاون والتنسيق بين تونس وليبيا لمواجهة التحديات المطروحة أمام البلدين الشقيقين.
وأوضح مؤسس حركة “قرطاج الجديدة” أن من بين أهم هذه التحديات هو العمل على إيجاد الحلول المناسبة للمساعدة على زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات في البلدين، وتسهيل حركة الأشخاص والسلع والأموال.
وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، أكد نزار الشعري دعمه الثابت لموقف بلاده المتمسك بالحل الداخلي السلمي تعزيزا لوحدة الشعب الليبي وأمنه واستقراره.
اترك تعليقاً