علق عضو مجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر على خبر الإفراج عن المواطنين الأتراك الستة الذين احتجزتهم قوات حفتر، بقوله إن الحكومة التي ترى عدوان دول معينة على شعبها وتتستر عليهم ولا تتحرك هي حكومة تضر ولا تنفع.
وأضاف الشاطر في تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر يقول:
من أجل احتجاز ستة مواطنين أتراك فورًا أعطت حكومتهم مهلة 24 ساعة لإطلاق سراحهم وكان لها ذلك.
القتلى في ليبيا بالمئات والحكومة لم تتكلم،، سكوتها يشتم منه عنصر التواطؤ.
الحكومة التي ترى عدوان دول معينة على شعبها وتتستر عليهم ولا تتحرك هي حكومة تضر ولا تنفع . من اجل احتجاز ستة مواطنين اتراك فورا أعطت حكومتهم مهلة 24 ساعة لإطلاق سراحهم وكان لها ذلك. القتلى في #ليبيا بالمئات والحكومة لم تتكلم. سكوتها يشتم منه عنصر التواطؤ .
— Abdurrahman Shater (@alshater1939) July 1, 2019
يأتي ذلك في حين أعلن مصدر في وزارة الخارجية التركية الاثنين، الإفراج عن ستة أتراك اعتقلتهم قوات حفتر في ليبيا، وذلك بعد تهديد أنقرة بالردّ على أي هجوم أو عمل عدائي تنفّذه هذه القوات ضد المصالح التركية في ليبيا.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن الأتراك الستة هم “بحّارة” مؤكداً أنه تمّ الإفراج عنهم و”قرروا طوعاً البقاء” في ليبيا لمواصلة عملهم.
يُشار أن وزارة الخارجية التركية أعلنت مساء الأحد أن قوات حفتر اعتقلت ستة أتراك، وحّذرت من أن هذه القوات ستصبح “أهدافاً مشروعة” بالنسبة إليها في حال عدم الإفراج الفوري عنهم.
من جانبه قال وزير الدفاع التركي «خلوصي آكار» إن بلاده سترد على أي هجوم تنفذه قوات حفتر ضد مصالحهم، وسيكون هناك ثمن باهظ جدا لأي موقف عدائي أو هجوم، وسيردون بالطريقة الأكثر فعالية والأقوى، وفق قوله.
يُشار أن المتحدث باسم قوات حفتر أحمد المسماري، قال في تصريح الجمعة الماضية، إن الأوامر أُعطيت بحظر رحلات الطَّيران من أي مطار ليبي إلى تركيا، والقبض على جميع الأتراك في ليبيا، حسب قوله قوله.
في سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول ردًا له على تهديدات قوات حفتر باستهداف المصالح التركية في ليبيا، إنه إذا صحت تهديدات حفتر ضد تركيا سيكون لهم موقف آخر غير ما هو عليه الآن.
تركيا دولة عظيمة وقوية بشعبها ولها المقدرة لحماية مصالحها من كافة الأوغاد من امتال الكرامة التي تحارب شعبها في كافة المدن وبدعم إمارتي مصري سعودي وزد فرنسي والسذج يصفقون لهم فحكومة الوفاق والقوة المساندة لها تقوم بصد هدا الهجوم القرمظي العالمي على عاصمتنا الحبيبة بكل ماوتية من قوة وبارك الله فيهم وما يقومون بها لهده أللحطة واللعنة على كافة الخونة الأنجاس
السيد الشاطر ياليت كنت مثل لقبك تلوم حكومة اعترف بها مايسمى المجتمع الدولي وعاداها الجميع من الخارج من قبل دول حقيره مثل خنازير الجزيرة السعودية والامارات والمملوك السيسي ودولة المثليين فرنسا ودعمو عجوز الرجمة الخرف من اجل الاطاحة بها واعادة البلاد لحكم العسكر بعد التضحيات الجسام عام 2011 التى قدمها الشعب الليبي للتخلص من الدكتاتور العفن وطغمته الفاسدة بل وناصبها العداء ايضا العديد من رجالات الحل والعقد بالداخل من مجلس الدولة وحتى من اعضاءها مثل القطراني والمجبري والكل يتهمها بالتواطؤ متناسين هول ماتلاقيه من اخطار جسام من مشاكل السيولة التى يسببها التجار ورؤس الاموال “الافاعي” ودواعش المال العام وتجار العهر فى سوق المشير والظهرة وبعض النخب السياسية من مجلس الدولة والاحزاب الاخرى حتى انتقل الوباء المعدي للبسطاء من الناس ومشاكل الامن وانتشار السلاح المسبب الاول للتعدي على مؤسسات الدولة وانقطاع الكهرباء المزمن الذي تعدى المعايير بالانقطاع 12 ساعة واكثر عن بعض المناطق واخري كانها تعيش فى سويسرا لاينقطع عليها ولا دقيقه مثل بعض مناطق جنزور التى تتغدى من محطة غرب طرابلس وابوسليم والمدن المجاورة الزاويه والجبل والقربولي والخمس والعديد من المناطق ويمتنعون عن طرح الاحمال للتخفيف عن العاصمة وليس ذنب طرابلس الا انها لاتملك مصادر انتاج الكهرباء داخلها والعدد الرهيب من السكان والذين يساهمون هم ايضا فى ذلك بعدم ترشيد استهلاك الطاقة حتى يجنبوا انفسهم طرح الاحمال لساعات طويلة وكذلك عبث الموظفين بالدولة الذين يتقاعسون عن اداء اعمالهم بعدم الحضور بانتظام للدوام الرسمي او بالتقاعس عن اداء ما يتطلب من خدمات للمواطن البسيط بالاهمال او التكاسل والهم الاكبر ان كل هؤلاء يلقون باللوم على هذه الحكومة التى يقع على عاتقها توفير السلع والخدمات وصرف المرتبات بالشرق والغرب والجنوب حتى الذين يقاتلونها اليوم على تخوم طرابلس ومجلس الدولة والنواب الذين لم يقدمو شيئا الى اليوم منذو انتخابهم خلال السنوات الاربع الماضية لاللحكومة ولاللمواطن الا انتقاد على ادائها وما تعانية من قصور كبير فى اتخاد مواقف سريعة وحاسمة لمعالجة المستجدات القصور فى الاداء موجود مثلا مايحدث لوزارة الخارجيه وسفرائها الذين لم يستيقظو من النوم حتى الان ومصرف ليبيا المركزي الداعم الاول لانتشار الفساد المالي ولكن يجب الا نحمل الحكومة اكثر من ذلك ونطلب منها الجري بسباق 100 متر والقفز العالي وهي عرجاء يجب علينا دعم حكومتنا وانا لاادافع عنها ضد هذا العدوان الغاشم لزمرة الشر ومن ساندها من اعداء بالداخل والخارج اتمنى من الجميع تفهم ما ورد والله الموفق لمافيه الخير.
عاشت ليبيا حرة تبنى بسواعد ابنائها الشرفاء